الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 21:02

مشعل يعيد علاقات حماس مع الاردن

العرب - الناصرة
نُشر: 19/08/08 13:16

تناقلت الصحف خبرا عن المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل سيقوم خلال الأيام القريبة المقبلة بزيارة للأردن للقاء مسؤولين أردنيين لإعادة العلاقات إلى ما وصفه بـ "وضعها الطبيعي".



وذكر احمد يوسف ان هذه الزيارة ستشكل "مؤشرا لعودة اللقاءات الاردنية مع حماس الى وضعها الطبيعي ولقيام الاردن بجهود من اجل تحقيق المصالحة الوطنية بين حماس وفتح".
وقال يوسف انه يتوقع ان "يقوم الاردن بدور بارز في إصلاح ذات البين بين الفئات الفلسطينية والسعي لمصالحة وطنية من خلال جمع القيادتين لكل من حركة فتح وحماس او جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع خالد مشعل. كما وأوضح أن هنية أبدى استعداده للتوجه الى الأردن فور تلقيه الدعوة من اجل الشروع بالحوار الوطني الفلسطيني.



وكان زكي بني ارشيد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي -الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن – قد اكد في وقت سابق ان عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال زار عمان قبل والتقى سرا مدير المخابرات العامة في المملكة محمد الذهبي. إلا أن مسؤولا أردنيا رفيع المستوى صرح حينذاك ان "لا معلومات عن عقد مثل هذا اللقاء" بين نزال والذهبي.
وتوقع احمد يوسف ان تنتقل اللقاءات من المستوى الأمني لترتقي إلى المستوى السياسي. وأشار الى ان "الخطوة القادمة على صعيد هذه اللقاءات والاتصالات ستشهد عقد لقاءات للتعرف على جذور الخلاف والإشكاليات القائمة ووضع تصورات لأفق العلاقات القادمة". وكانت "حماس" تتمتع حتى إبعاد قادتها من الأردن في 1999 بتعاطف شعبي ودعم رسمي على مستوى القيادة. ولم تستقبل عمان علنا اي مسؤول في "حماس" منذ ابعاد خمسة من قادتها بينهم مشعل من المملكة الى قطر في 1999.



اما الرئيس الفلسطيني فقد توجه صباح اليوم الثلاثاء إلى السعودية في زيارة تستغرق ساعات للقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز. وذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن "لقاء القمة الفلسطيني - السعودي سيبحث في آخر تطورات العملية التفاوضية الجارية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستمرار الخروقات الإسرائيلية على الأرض".



وأضاف البيان أن اللقاء سيبحث كذلك الجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وهو الموضوع الذي بحثه الملك عبد الله قبل يومين في الإسكندرية مع الرئيس المصري حسني مبارك.
على صعيد اخر، نفي صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" بشدة أن تكون حركته بصدد البحث عن وسيط أخر بخلاف مصر وقال: "إن الحديث عن أن حماس تفكر في تغيير الوسيط المصري هي شائعة تروج لها السلطة الفلسطينية لدق الأسافين بينا وبين مصر".

مقالات متعلقة