الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:01

المصادقة على ميزانية سخنين لعام 2017.. زبيدات: فخورون بصندوق المنح

حاورته: جمانة مطر
نُشر: 02/03/17 09:33,  حُتلن: 11:45

 محمد زبيدات:

انشاء صندوق المنح هو رسالة واضحة من ادارة البلدية بأن العلم والتعلم وبناء الانسان من القيم العليا التي نؤمن بها

نزف بشرى للطلاب الجامعيين في سخنين أنه ولأول مرة في سخنين تم رصد ميزانية لانشاء صندوق منح لطلاب الجامعات

حبذا لو اتخذت المعارضة موقف التأييد للمزانية كما فعلت قبل 3 اعوام لكان مدحها كل اهالي سخنين في هذا الموقف خاصة وأن الميزانية الحالية هي مهنية جدا وموضوعية

الميزانية مهنية وتفي بالمتطلبات لكن هناك جانبان يحب الاهتمام بهما اكثر الاول زيادة الميزانية المرصودة لدعم الطلاب الجامعيين والملف الثاني هو رصد ميزانية حقيقية لبناء موقع انترنت عصري لبلدية سخنين

صادقت يوم أمس بلدية سخنين على ميزانية عام 2017 والتي بلغت 186 مليون و587 ألف شاقل وهي زيادة عن الميزانية في العام الماضي بـ13 مليون شاقل، حيث تم التصويت على الميزانية بتأييد من 10 اعضاء الائتلاف ورئيس البلدية مازن غنايم ومعارضة 5 اعضاء.


محمد زبيدات

هذا وفي حديث مع محمد أعمر زبيدات نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف التربية والتعليم عن الميزانية، قال: "أبرز ما يميّز الميزانية هو التركيز على البعد التربوي التعليمي والاجتماعي حيث بلغت ميزانية ملف التعليم 81 مليون شيكل، ميزانية الرفاه الاجتماعي بلغت 25.5 مليون شاقل، كما وتمت صياغة الميزانية بالتشاور الكامل والمهني مع رؤساء الاقسام في البلدية وذلك بناء على احتياجات موضوعية ومهنية، وبناء ايضا على المعايير التي وضعتها وزارة الداخلية والتي ايضا اتخذناها بعين الإعتبار ومشينا حسبها".

وحول أهم الانجازات في هذه الميزانية، قال زبيدات: "نزف بشرى للطلاب الجامعيين في سخنين أنه ولأول مرة في سخنين تم رصد ميزانية لانشاء صندوق منح لطلاب الجامعات كما التزمنا لطلابنا، فنحن اليوم نوفي بوعدنا ونأسس النواة الاولى لاقامة صندوق بلدي لدعم الطلاب الجامعيين، حيث تم رصد مبلغ أولي بقيمة 200 ألف شاقل ورئيس البلدية ومحاسب البلدية تعهدا لي كمسؤول في ملف التربية والتعليم بأن هذا المبلغ ستتم مضاعفته خلال الفترة القريبة بعد وصول هبة الموازنة من وزارة الداخلية وعندها سيتم تشكيل لجنة مهنية لوضع معايير موضوعية لتوزيح المنح على الطلاب". وأضاف زبيدات: "انشاء هذا الصندوق هو رسالة واضحة من ادارة البلدية أن العلم والتعلم وبناء الانسان من القيم العليا التي نؤمن بها".

وحول أهم النقاط التي ذكرتها المعارضة والتي لم تصوت على الميزانية، قال زبيدات: "اسباب المعارضة التي طرحت كانت تتلخص بأمرين بارزين أولا كان هناك نوع من الاعتراض على ادخال بعض الوظائف الجديدة وخاصة أن البلدية في هذين العامين موجودة في خطة اشفاء، علمًا أن نسبة عدد القوى البشرية في سخنين أقل ب30% من نسبة عدد القوى البشرية في كافة السلطات العربية واليهودية. كل ميزانية جديدة في كل عام تحتاج الى توظيف عمال جدد، إذ أن الوظائف الموضوعة هي قسمان، القسم الاول فرضتها وزارة الداخلية ونحن ملزمون بتعيين مسؤول عن شكاوى الجمهور وايضا مسؤول استعلامات والقسم الثاني هي وظائف حيوية جدا لاستمرار العمل في البلدية بشكل مهني ولتقديم خدمات لاهالي المدينة بشكل حقيقي. ومن هذه الوظائف زيادة عامل في ملف الصحة وعامل للجنائن والبستنة حيث تشهد سخنين انتعاشا في هذا المجال فلا يوجد عامل يراعي صيانة هذه الجنائن. ايضا لا يوجد لدينا مسؤول لمتابعة موقع البلدية على الانترنت، وهناك وظيفة اخرى وهي تعيين محام في دائرة المستشار القضائي في البلدية حيث نعاني من تراكم ملفات عديدة، هذه وظائف حيوية وليست بالعدد الكبير وليست لاهداف سياسية".


وتابع زبيدات: "المعارضة الثانية كانت حول ارتفاع الميزانية مرة واحدة لـ13 مليون شاقل مقارنة مع العام الماضي وايضا هذا الارتفاع لأسباب مهنية بحتة ووفقا لمعايير وزارة الداخلية. الارتفاع هو في جانبين الاول بسبب زيادة نسبة الجباية وايضا هناك ارتفاع طبيعي في معاشات الموظفين بحسب قوانين العمل. برأيي حبذا لو اتخذت المعارضة موقف التأييد للمزانية كما فعلت قبل 3 اعوام لكان مدحها كل اهالي سخنين في هذا الموقف خاصة وأن الميزانية الحالية هي مهنية جدا وموضوعية".

وقال زبيدات عن تعديلات من الممكن اجرائها على الميزانية: "الميزانية مهنية وتفي بالمتطلبات لكن هناك جانبان يحب الاهتمام بهما اكثر الاول زيادة الميزانية المرصودة لدعم الطلاب الجامعيين والملف الثاني هو رصد ميزانية حقيقية لبناء موقع انترنت عصري لبلدية سخنين يسهّل تقديم الخدمات والمعلومات البلدية للمواطنين خاصة وأننا في عصر التقنيات".
وأختتم زبيدات حديثه معنا قائلا: "كما تعهدنا دائما كإدارة بلدية سنعمل كل ما بوسعنا لمصلحة جميع اهالي سخنين على اختلاف انتمائاتهم الحزبية والعائلية وبرأيي فإن مدينة سخنين مستمرة بالنهضة العمرانية وهناك مئات الملايين من الشواقل التي تستثمر في هذه الايام في مشاريع ضخمة وعديدة في سخنين ليست من الميزانية العادية وإنما من ميزانيات غير عادية عملت واجتهدت ادارة البلدية ورؤساء الاقسام على جلبها لمدينة سخنين مثل بناء المدارس ورياض الاطفال، "مد ريحوف" الشارع الرئيسي وبناء متنزه المل وبناء القاعات الرياضية والشارع الالتفافي 24 مترا واقامة مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وافتتاح وانشاء 3 حضانات جديدة وغيرها من المشاريع".

مقالات متعلقة