شارك في المهرجان رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، نواب عرب، وناشطون وناشطات اخرون

توافد المئات من العرب في الداخل الفلسطيني، مساء السبت، الى المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، للمشاركة في المهرجان القطري، " يوم الدعم العالمي لحقوق الجماهير العربية"، الذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، لاطلاق صرخة أخرى ضد سياسة التمييز والقهر القومي، ضمن الفعاليات السياسية والشعبية في مختلف أنحاء العالم، دعما لحقوق الجماهير الفلسطينية في وطنها، ذلك بالتزامن مع مهرجانات تعقد في دول عالمية وعربية.

ويذكر ان فعاليات " يوم الدعم العالمي لحقوق جماهيرنا العربية"، بدأت السبت الماضي في أنحاء عدة من العالم، واستمرت تحت اليوم السبت الجاري، ففي العاصمة المصرية القاهرة، أحيت سفارة دولة فلسطين اليوم العالمي دعما لحقوق فلسطينيي الداخل، وذلك ضمن معرض الكتاب الدولي بالقاهرة في دورته الـ 48. كما واحيت عاصمة البحرين، المنامة، أحيت سفارة دولة فلسطين، ومركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الداخل، وشهدت العاصمة اليونانية أثينا، مساء الاثنين، اجتماعا تضامنيا، لإحياء يوم الدعم العالمي لحقوق الفلسطينيين في الداخل.

وشارك في المهرجان رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، نواب عرب، وناشطون وناشطات اخرون.

وتحدث عبد الباسط سلامة عن الاحداث المؤلمة التي مرت بها مدينة قلنسوة ومجزرة الهدم التي شهدتها مؤخرا، وقال:" ارغب بان انقل لكم رسالة انا احملها منذ ان ترشحت لرئاسة البلدية وهي العلاقة بين الشعب والقيادة، اذ انه يجب على الشعب دعم القيادة لجعل من هذه القيادة عنوان له بجميع الاحوال، فلا قيادة بلا دعم الجماهير".

رائد ابو القيعان قريب الشهيد يعقوب ابو القيعان، قال:" بعد المصائب التي حلت علينا في ام الحيران، جعلتنا نشعر باننا جسما واحدا وكلمة واحدة. نحن لنا مطلب واحد وشرعي وهو الهيش بكرامة. يجب على قيادتنا ان تتبنى برنامجا للتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية علينا".

وبدورها صرحت الصحافية ارولي نور في كلمتها، "الحكومة الاسرائيلية تواصل بافتراءاتها وكذبها، حيال الهجمة التي تشنها على عرب الداخل، لا يمكن ان نغفل عن اصابة نواب عرب والهدم في قلنسوة وام الحيران".

و اضافت : "يجب على الحكومة الاعتراف بجميع مواطنيها دون اي تمييز ولا يعقل ان تهدم الحكومة ام الحيران لانها لعرب وبناء مكانها حيران ليسكنها يهود ".

اما رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة قلنسوة، مصطفى ناطور، قال:" حتى هذه الايام نعيش في ظلال النكبة التي بدأت مع بداية القرن السابق، ولا شك ان الجماهير العربية وبالاخص بعد النكبة لا زالت تمر بفترة صعبة، حتى اليوم، بل اننا نعاني اوضاعا امثر صعوبة من ذي قبل".