منظمات غير حكومية تقود حملة للتعاون الدولي والدعم العام للسلام باعتباره قيمة ثقافية

عممت منظمة HWPL، بيانا ورد فيه: "عُقد المنتدى الثاني لبناة السلام لإحياء ذكرى "يوم أستراليا" في سيدني يوم 29 يناير، حيث تجمع 50 مشاركا من ممثلي المجتمع بينهم سياسيون وقادة منظمات المجتمع المدني والشباب، ووسائل الإعلام معا لكسر الحواجز التي أدت الى النزاعات الحالية ولخلق ثقافة السلام من خلال حملة الدعاية للسلام. وقد تم تنظيم هذا المنتدى من قبل المنظمات الدولية غير الربحية: منظمة الثقافة والسلام العالمي، استعادة النور (HWPL)، مجموعة السلام العالمي للمرأة (IWPG)، ومجموعة الشباب للسلام الدولي (IPYG)".

خلال احياء يوم استراليا

وتابع البيان: "التعاون لحملة السلام ينبع من إعلان السلام ووقف الحرب (DPCW) الذي أصيغ بدعم من الحكومات والمنظمات غير الحكومية، والذي يتناول حل النزاعات على أساس منع السلوكيات المتعلقة بالحرب، وحماية الهويات الدينية والعرقية، وتشجيع ثقافة السلام من خلال التعاون الدولي والمدني.

وقال هينا خان، الممثل لدعم انتقال الشباب من مركز موارد المهاجرين ، "إن DPCW يمكن أن تلعب دورا هاما في توفير إطار تنظيمي وعقلية تقدر السلام للجميع. أشعر بإمكانية التجديد وكما قال غاندي أقول: نحن نستطيع وسوف نكون التغيير الذي نريد أن نراه في العالم. يبدأ السلام معنا، بالنسبة لنا، أنا على استعداد لمواصلة النضال حتى يصور التاريخ فقط أفضل ما في إنسانيتنا يمكن أن تعزز وتفعل".

وجاء في البيان: "وفي ذات السياق الخاص بـ "السلام"، ناقش المشاركون كيفية تطوير آليات بناء السلام. وتشمل الأسئلة للمناقشة "ماذا يعني السلام بالنسبة لك؟"، "هل تعتقد أن هناك وسيلة لتحقيق السلام؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف يمكننا تحقيق ذلك؟" وعلق الدكتور فينه عضو واحد من الجمهور: "أعتقد أن فكرة الحرب بدأت مع فكرة السلطة والقوة وسوء الفهم. بلد واحد يعتقد أن لديهم الحق في غزو أو استغلال بلد آخر، وبالعودة للحديث عن السلام، علينا أن نعود إلى فكرة طيبة القلب لأننا نتوقع من جميع البشر تجاهل العرق أو الثقافية الخلافات. ونحن جميعا لدينا الرغبة في العيش سعيدا وأن يكون أحدنا محبوبا".

ولفت البيان: "وبعد حملة توقيعات لDPCW، افتتح المشاركون نشاط المنطقة الهشة من الحرب، التي تحتوي على لافتة كبيرة تعبر عن "السلام"، عن طريق رمي الكرات. وفي ختام المنتدى، غنى أعضاء الشباب في IPYG أغنية "يد بيد" وفقا للبيان.