العشرات من اصحاب البيوت الغير مرخصة، تلقوا مخالفات بعشرات الشواقل وغرامات كبيرة

اشار رئيس مجلس كفركنا المحلي، خلال الاجتماع الذي اقيم مساء السبت  في المكتبه العامة في للقرية، حول موضوعة الابنية الغير مرخصة والمهدد قسما منها بقرار القدم، اشار الى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لاوامر الهدم، وطرق جميع ابواب الجهات المختصة والوزارات، لايجاد حلول جدية لموضوع التخطيط والهندسة، والتصدي لاوامر الهدم.

واكد رئيس المجلس عواودة ان قسما من البيوت الغير مرخصة 54 بيتا جزء منها مهدد بالهدم، والجزء الاخر تتداول فيها المحاكم.واوضح مجاهد عواودة، ان هنالك اهالي اجبروا على البناء بدون ترخيص وذلك لاسباب معروفه ويعاني منها كل مجتمعنا العربي، وهذا ليس عيبا، العيب في الوزارات التي تقصر في حق مجتمعنا وواجبها ان توفر لنا التخطيط وعدم وضع العراقيل. ويوجب على الدولة ان تجد لنا الحلول، وعلينا بالتالي ان نتعامل مع الموضوع بمنظار اخر، نحن لنا حق في هذه البلاد هنا ولدنا وهنا سنعيش".وكشف مجاهد عواودة ان هنالك اهالي بنوا بيوتهم في مسطحات بشكل عشوائي دون التنسيق مع الجهات المختصة، بالتالي ادت هذه الخطوة الي تجميد ادخال هذه المسطحات حيز البناء".

واوضح الدكتور حنا سويد، مركز التخطيط البديل :" في الفترة الاخيرة نشهد استكلاب الجهات المختصة في العبث بمجتمعنا العربي، واستفحالهم في الشروع بهدم البيوت، في هذه الفترة علينا ان تعالج قضايانا ومشاكلنا وايجاد حلول، قبل ان تتربص لنا الجهات المختصة"واشار ان هذه المبادرة التي يقوم بها مجلس كفركنا جدية فهي عملية وموضوعية ومهنية، بحيث تم تحليل المعطيات وتحديد المسار الذي يجب ان نعالجة".واسهب بالحديث حول ظاهرة البناء العشوائي، بالتالي هذه الخطوة تساهم بشكل مباشر في التاثير على تطور مناطق كثيرة في القرية".

ونبه المحامي جعفر فرح، من مؤسسة مساواه من الحملة الشرسة التي تقودها المؤسسة الاسرائيلية ضد الجماهير العربية، واستذكر مشاهد الهدم في قلنسوة وام الحيران، واشار ان كل البلدات العربية يخيم عليها شبح الهدم، ويتطلب كل ذلك جهد من اصحاب البيوت والمجالس المحلية.وقال جعفر فرح، ان النضال يجب ان يتحول لخطوات عملية ومجدية، ومنها نصب خيام اعتصام امام الجهات المعنية، والتواجد بكثافة في جلسات اللجنة اللوائية والمحاكم.

تجدر الاشارة ان العشرات من اصحاب البيوت الغير مرخصة، تلقوا مخالفات بعشرات الشواقل وغرامات كبيرة، هذا ما اكدة الاهالي في الجلسة.وتحدث المهندس محمود خمايسي، عن تطوير اقسام الهندسة في المجالس المحلية، ووضع التخطيط السليمضمن اولويات المجالس المحلية لايجاد حلول للازواج الشابة، وطالب خمايسي بتكاثف الجهود بين جميع الاجسام.وحذر خمايسي من الحملة الشرسة التي تقودها الحكومة في هذا السياق، ومن القوانين الجديدة التي ستشكل ضربة قوية لاصحاب البيوت الغير مرخصة.