الشطرنج لعبة الملوك والعباقرة وهي رياضة عقلية، تتطلب مهارات ذهنية عالية، تنمي لدى الإنسان الصبر وروح المثابرة

المركز الجماهيري معني بإستقطاب جميع الطلاب الذين لديهم مهارات ذكاء تؤهلهم للمشاركة في تعلم هذه اللعبة

إستمراراً في التوجه لتأسيس مدرسة محترفين للشطرنج إفتتح المركز الجماهيري في أم الفحم دورة جديدة لتعليم الشطرنج لجيل طلاب إبتدائي، إعدادي، ثانوي وكبار. وذلك إستمراراً مع الدورات التي تم إفتتاحها العام الماضي، وذلك بهدف تأسيس أول مدرسة رسمية لتعليم الشطرنج يتم إفتتاحها في مدينة أم الفحم لتعليم الشطرنج لجميع الأجيال وعلى مدار العام، وهو مشروع يعمل على تنظيمه والإشراف عليه المركز الجماهيري للعام الثاني على التوالي، بتطلعات وآمال كبيرة لإستيعاب جميع هواة ومحبي هذه الرياضة الفريدة، لما لها من فوائد على تطوير شخصية وعقلية الطالب وتطوير مهارات التفكير والتخطيط لديه.


خلال الدورة

الشطرنج لعبة الملوك والعباقرة وهي رياضة عقلية، تتطلب مهارات ذهنية عالية، تنمي لدى الإنسان الصبر وروح المثابرة ومع وضع اللمسات الأخيرة ستكون هذه اللعبة المشهورة عالمياً والتي تجذب إليها كل محبي ألعاب الذكاء والتفكير، متاحة للجميع سيما وأن المركز قد قام بدعم هذه الدورة بحيث لن تكلف المشاركين سوى مبلغ رمزي جداً.

ومن ضمن أهداف إقامة مدرسة الشطرنج بالمركز الجماهيري في أم الفحم، هو إعداد مجموعة من اللاعبين المحترفين من جميع الأجيال والمستويات ليكونوا مؤهلين للمشاركة في مباريات محلية، قطرية كهدف أولي قصير الأمد، ثم المشاركة في مباريات عالمية خلال السنوات القادمة. بالإضافة لتمثيل مدينة أم الفحم يسعى المركز الجماهيري دائماً إلى توفير الأطر التربوية والتعليمية والرياضية ويقوم برعاية هذه الأطر بهدف إيجاد البديل لأبناء المدينة وتذويت ثقافة إدارة أوقات الفراغ بشكل سليم مما يعود على الفرد والمجتمع ككل بالخير ويرتقي بمجتمعنا نحو مستقبل أفضل، هذا وقد بات واضحاً للجميع أن الخيار الأفضل للأهالي في مجال توفير الأطر اللامنهجية بات المركز الجماهيري، سيما من ناحية عدد الأطر المتوفرة وتنوعها الكبير وخاصة أن المركز الجماهيري يوفر هذه الخدمات بلا أهداف ربحية، مما يخفف عن كاهل الأهالي ويمكنهم من إشراك أكثر من إبن وفي أكثر من دورة.

وقد علم مراسل موقع العرب من منور عبد الله جبارين الذي يعمل على تدريب المجموعات، أن المركز الجماهيري معني بإستقطاب جميع الطلاب الذين لديهم مهارات ذكاء تؤهلهم للمشاركة في تعلم هذه اللعبة، وأن المركز الجماهيري يسير بخطى ثابته في هذا الإتجاه، وأنه في طريق تأسيس أول مدرسة تخدم جميع طلاب المدينة، وأن المجال لا زال مفتوحاً أمام المعنيين للإنضمام إلى المجموعات الجديدة.