اللجنة الشعبية في عارة – عرعرة:

يجب ألا يهدأ بال السلطة الغاشمة يومًا واحدًا! علينا أن نفهمهم انهم لن يتكمنوا من هدم البيت القادم مهما كلّف الثمن!

نهيب بجميع اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة خاصة وباقي بلداتنا العربية عامة، للتجند لهذه المظاهرة التي نسعى لأن تكون جبارة ومكملة لمظاهرة قلنسوة

عممت اللجنة الشعبية في عارة – عرعرة، بيانا بعنوان: تعالوا نمنع معًا هدم البيت القادم، ورد فيه: "يا جماهير شعبنا.. 55 ألف بيت عربي وضعتها حكومة اسرائيل الفاشية على أجندة الهدم، ضمن سياسة اليمين للإمعان في التمييز العنصري الذي يمارس ضد جماهيرنا العربية . لقد باشروا هذه السياسة في مدينة قلنسوة التي هدموا فيها 11 بيتًا الاسبوع الفائت. الا اننا ما زلنا نذكر تصريحات نتنياهو قبل شهر حول ضرورة هدم بيوت في وادي عارة، اثناء "معارك" اليمين الاعلامية حول مستعمرة "عمونا" وربطها مع محاولة تخفيض صوت الأذان !" بحسب البيان.

من مكان الهدم

وتابع البيان: "لقد تعلمنا الدرس تلو الآخر، حيث كان درس قلنسوة هو الاخير! لقد قالت عشرات ألوف المتظاهرين في قلنسوة: كفى لسياسة ردة الفعل التي ننتهجها حتى الآن! علينا أن نستمر بالتظاهر والعصيان الجماهيري في كافة البلدات العربية المهددة بيوتها بالهدم! يجب ألا يهدأ بال السلطة الغاشمة يومًا واحدًا! علينا أن نفهمهم انهم لن يتكمنوا من هدم البيت القادم مهما كلّف الثمن! هذه هي رسالة جماهير المتظاهرين في قلنسوة، وهذه هي رسالتنا في المظاهرة التي ستقام في عرعرة يوم السبت القادم 21.01.2017، الساعة الثالثة عصرًا، في مدخل عرعرة".

وشدّد البيان: "هذا هو قرار اللجنة الشعبية الذي ايدته وتبنته لجنة المتابعة العليا. اننا نهيب بجميع اللجان الشعبية في منطقة وادي عارة خاصة وباقي بلداتنا العربية عامة، للتجند لهذه المظاهرة التي نسعى لأن تكون جبارة ومكملة لمظاهرة قلنسوة. اننا نهيب بجميع الاحزاب والحركات السياسية والحراكات الشبابية للعمل على اكبر مشاركة جماهيرية كي نفشل سياسة الفاشست الصهاينة ونمنع هدم البيت القادم !نريد خرائط هيكلية لمنع الهدم! لن نتوقف عن البناء على ارضنا !واذا هدموا سنبني! معًا ويدًا بيد نمنع الهدم" إلى هنا نص البيان.