الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:01

كفرقاسم : مدرسة ابن رشد تشجب وتستنكر الاعتداء الغاشم على المربي طارق ابو حجلة

كل العرب
نُشر: 07/01/17 20:53,  حُتلن: 22:10

ابرز ما جاء في البيان:

مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع قيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من شأنها أن تدخلنا في دوامة من المتهات اللا اخلاقية والتي تزعزع كيان بنياننا التربوي 

أقدم مجهول مساء امس الجمعة على إطلاق عيارات نارية اتجاه الاستاذ القدير ومربي الاجيال مفتش المعارف وفي لواء المركز الاستاذ طارق ابو حجله " ابو يوسف "، مما ادى الى اصابته بجراح طفيفة في قدميه نقل على اثرها الى المستشفى، وبلطف من الله كانت الاصابة كذلك وتم تحريره الى بيته وعائلته بعد ساعات قليلة من وصوله. هذا وأصدرت مدرسة جنة ابن رشد بيان استنكار حول حادثة اعتداء اطلاق النار على الاستاذ طارق ابو حجله. وقد جاء في البيان الذي وصلتنا نسخة عنه ما يلي :"اهالي كفرقاسم , جلجولية , كفربرا , ووسطنا العربي اجمع يستنكرون الاعتداء الغاشم الذي نفذّته أيدٍ أثيمة سوّلت لها ميولها الإجرامية الاعتداء على ابننا واستأذنا القدير الأستاذ المربي طارق ابو حجله " ابو يوسف " مفتش لواء المركز، بإطلاق الرصاص عليه وامام بيته تحت جنح الظلام".

وتابع البيان:"إن مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع قيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية، من شأنها أن تدخلنا في دوامة من المتهات الا اخلاقية والتي تزعزع كيان بنياننا التربوي. إن حجرا واحدا يلقيه غبيّ في بئر يعجز عشرات الحكماء عن إخراجه، لذلك نناشد أبناء ديننا ومجتمعنا أن يتّقوا الله فيما يفعلون . نناشد المخطئ أن يعمل على كبت شيطان نفسه فيرتدع . نناشد العاقل ألا يسكت عن الحق لان الساكت عنه شيطان اخرس . ".

واضاف:"إن الإحساس بالأمان والطمأنينة من مصلحة كل فرد من أفراد مجتمعنا. ولن يحقق هذا الإحساس إلا جهودنا الداخلية والتزامنا بقيمنا ، لنكن جميعا مع الوفاق ضد الشقاق ، ومع التآخي ضد التراخي ، ومع الوداد ضد الفساد. إن باب التوبة عند الله مفتوح لمن لا يصرّ على خطئه، وان حقّ الإنسان بالعيش بامان وسلام . هذا واعربت مديرة المدرسة المربية ايمان بدير " ام محمد " وإدارة المدرسة وطاقم الهيئية التدريسية والاهالي والطلاب عن استنكارهم الشديد للحادثة، وطالبوا الشرطة العمل وبشكل جدي حتى يتم التوصل للجاني ومعاقبته أشد العقاب، مشيرين الى أن الاعتداء على رمز التربية والتعليم في وسطنا العربي هو خط أحمر، ولا مجال للسكوت عنه . وفقنا الله جميعا في الحفاظ على ما تبقّى من أواصر المحبة بالحكمة والعمل الصالح" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة