الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

حيفا: المتنبّي تفتح موسم العطاء بالاحتفال بعيد البربارة

كل العرب
نُشر: 08/12/16 11:33,  حُتلن: 11:59

جاء في البيان:

ارتأت المدرسة أن تخصّص الأسبوع الأوّل من هذا الشهر وافتتاح موسم العطاء بالاحتفال بهذا العيد وغرس القيم الروحيّة والنبيلة المستخلصة من ملامحه ومعانيه الساميّة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادرعن مدرسة المتنبّي في حيفا، جاء فيه:"العطاء، قيمة سامية وملمح عظيم من ملامح الإنسانيّة التي أحوج ما نكون إلى أن نعود إلى الايمان بها على أمل أن تنتشلنا من مستنقعات العنف والضياع. هي مدرستنا، المتنبّي في حيفا التي أخذت على عاتقها أن تبدأ هذا الشهر وأن تجعل منه موسمًا من مواسم العطاء".


خلال الفعاليات

وزاد البيان:""أنا حبّة القمح، التي ماتت لكي تخضّر ثانية، وفي موتي حياة ما..."، الفاتح من هذا الشهر تزامن مع عيد القدّيسة الشهيدة بربارة التي عاشت في القرن الخامس للميلاد، تُعتبر في الديانة المسيحيّة شهيدة مدافعة عن الإيمان وقيمه الروحيّة والأخلاقيّة، اعتنقت الديانة المسيحيّة رغم أنّها كانت تعيش في بيئة وثنيّة، فاضطُهدت واحتملت عذابات كثيرة وحُوصرت وسُجنت وحُرم عنها الطعام باستثناء القمح المسلوق الذي كانت تقتات به في فترة حصارها الشديد. لذلك، فإنّ المسيحيين اليوم في عيد القدّيسة بربارة يأكلون القمح المسلوق والمضافة له مقادير أخرى تكريمًا لها وتيمُّنا بها وطلبًا لبركتها وصلواتها".

وتابع البيان:"ومن هنا ارتأت المدرسة أن تخصّص الأسبوع الأوّل من هذا الشهر وافتتاح موسم العطاء بالاحتفال بهذا العيد وغرس القيم الروحيّة والنبيلة المستخلصة من ملامحه ومعانيه الساميّة من خلال التعرّف على القدّيسة وسيرتها ومعاناتها من أجل الدفاع عن قيم الحقّ، العدل والخير وهي القيم الإنسانيّة الفطريّة للإنسان السليم وهي ذاتها المداميك الأولى لترصيف كلّ الشرائع والديانات السماويّة.
"وحبوب سنبلة تجفّ
ستملأ الوادي سنابل!"...
معًا نكتب حكاية المتنبّي... "فمن يكتب حكايته يَرِثُ أرض الكلام ويُدرك المعنى تمامًا"، إلى هنا البيان.
 

مقالات متعلقة