الأستاذ مراد عماش مدير ثانوية المنارة الشاملة: 

هذا القرار هو نتيجة حتمية لعمل مضني ومتواصل خلال السنتين الأخيرتين لإخراج المدرسة من هذا التصنيف

تلقيت إدارة المدرسة قبل سنتين مصنفة حمراء، مما أدى الى عقاب المدرسة بإخراج الطلاب ليمتحنوا في مدارس أخرى خارج القرية، الأمر الذي أعتبره إجحافاً وإهانة بحق الطلاب والمدرسة

أقدم هذا النجاح هدية لجسر الزرقاء متمنيًا للمدرسة مزيدًا من الإنجازات العلمية وأنّ تبقى منارة العلم والمعرفة في جسر الزرقاء عروس الساحل

أبرقت وزارة المعارف، صباح يوم الثلاثاء 29.11.16، رسالة الى الأستاذ مراد عماش مدير مدرسة المنارة الثانوية تعلمه من خلالها بأنها قررت بعد فحص دقيق إخراج المدرسة من التصنيف الأحمر.

الاستاذ مراد عماش مدير مدرسة المنارة الثانوية 

وقد أشاد الأستاذ مراد عماش بهذه الخطوة المباركة، وقال: "هذا القرار هو نتيجة حتمية لعمل مضنٍ ومتواصل خلال السنتين الأخيرتين لإخراج المدرسة من هذا التصنيف".

وكانت المدرسة قد صنفت كمدرسة حمراء قبل سنتين بسبب تفشي ظواهر الغش وعدم الإنضباط خلال إمتحانات البجروت، مما أدى الى تسيب وحالة من الفوضى في المدرسة.

ويشير الأستاذ مراد قائلاً: "تلقيت إدارة المدرسة قبل سنتين مصنفة حمراء، مما أدى الى عقاب المدرسة بإخراج الطلاب ليمتحنوا في مدارس أخرى خارج القرية، الأمر الذي أعتبره إجحافاً وإهانة بحق الطلاب والمدرسة. لذلك قمت بوضع خطة عمل بمرافقة وإرشاد الأستاذ عرسان عيادات مفتش المدرسة لإخراج المدرسة من هذه الدائرة الضيقة ويأتي اليوم قرار الوزارة بعد سنتين من العمل الشاق لإخراج المدرسة من التصنيف كحمراء، الأمر الذي اعتبره انجازًا رائعًا نستحق عليه جميعًا التقدير".

ويكمل الأستاذ مراد قائلاً: "المدرسة الثانوية في جسر الزرقاء عانت في السنوات الأخيرة من أزمات قاتلة أودت بها وكادت تقضي عليها، فنتائج البجروت منذ عام 2011 تدنت الى الحضيض، مما أدى الى وجوب وضع خطة شاملة لإنقاذ المدرسة من التدهور وهذا ما عملت عليه منذ إستلامي للإدارة قبل سنتين وها نحن بدأنا بقطف الثمار، حيث نخرج من التصنيف الأحمر وترتفع مؤخرًا نتائج البجروت لهذا العام".

هذا، وقد وجه الأستاذ مراد عماش كلمة شكر الى طاقم المعلمين والمعلمات الذين بقوا في المدرسة، ساعدوا وساندوا المدرسة حتى تعود للوقوف مجددًا وهنئهم بهذا الإنجاز.
ويختتم الأستاذ مراد قائلاً: "أقدم هذا النجاح هدية لجسر الزرقاء متمنيًا للمدرسة مزيدًا من الإنجازات العلمية وأنّ تبقى منارة العلم والمعرفة في جسر الزرقاء عروس الساحل".