أفراد عائلة فقرا:

اليوم خلال ساعات الصباح حضر الى بيتنا رجال شرطة برفقة ممثلين من لجنة التنظيم، وقاموا بتصوير المنطقة ومن ثم الاقتراب من بيتنا. عندما سألناهم عن سبب تواجدهم في محيط البيت

رجال الشرطة امسكوا باحد افراد العائلة وألقوه على الارض وعاملوه بعنف، ولم يكتفوا بهذا التصرف بل شتموا الوالدة واسمعونا مسبات غير لائقة، حتى ان احدهم اشهر سلاحه في وجهنا

نحن نرفض هذه التصرفات غير الانسانية، فكان بامكان رجال الشرطة التعامل معنا باسلوب انساني وليس بهذه الطريقة المهينة

أعربت عائلة حسني محمود فقرا (دمسية) من باقة الغربية، والمهددة منزلها بالهدم، عن استنكارها الشديد من تصرفات رجال الشرطة عندما حضروا اليوم صباحا إلى الحي، حيث اشارت العائلة الى أنّ "افراد الشرطة تعاملوا معهم بشكل مهين وعنيف"، على حدّ تعبيرهم.


خلال تواجد الشرطة في باقة اليوم 

وقال افراد عائلة فقرا:"اليوم خلال ساعات الصباح حضر الى بيتنا رجال شرطة برفقة ممثلين من لجنة التنظيم، وقاموا بتصوير المنطقة ومن ثم الاقتراب من بيتنا. عندما سألناهم عن سبب تواجدهم في محيط البيت، قال احدهم "لا دخل لكم فيما نقوم به"، عندها اجبناهم بانهم تتواجون في نفوذ بيتنا ومن حقنا أن نعرف سبب ذلك، لكن رجال الشرطة امسكوا باحد افراد العائلة وألقوه على الارض وعاملوه بعنف، ولم يكتفوا بهذا التصرف بل شتموا الوالدة واسمعونا مسبات غير لائقة، حتى ان احدهم اشهر سلاحه في وجهنا... نحن نرفض هذه التصرفات غير الانسانية، فكان بامكان رجال الشرطة التعامل معنا باسلوب انساني وليس بهذه الطريقة المهينة"، كما قالوا.

أوامر الهدم
وكانت العائلة قد اعربت قبل عام عن قلقها الشديد جراء شبح الهدم الذي يخيم فوق رؤوسهم. وفي وقتها قال حسني محمود فقرا صاحب البيوت:"بيوتنا مهدّدة بالهدم منذ سنوات والقضيّة موجودة في أروقة المحاكم، وفي كل مرة نحصل على قرار تجميد للهدم. نحن نرفض هذه السياسة الظالمة، فإذا هدمت بيوتنا فسوف نشرد ولن يبقى لنا مأوى نسكن فيه، فزوجتي تعاني من أمراض وأنا وأبنائي عملنا وما زلنا نعمل ونجتهد منذ اكثر من عشر سنوات ليلا ونهارا كي نجهز البيوت ليسكنوا فيها". ثم قال: "إين سنذهب لو هدمت بيوتنا وكيف ستتحوّل حياتنا؟، هل الجهات المسؤولة تريد أن يدمر مستقبل ابنائي. يكفي أننا نعيش في أجواء مقلقة بسبب شبح الهدم الذي يخيّم فوق رؤوسنا. ما نطالبه الآن هو أن يتركونا بحالنا كي نعيش مرتاحين داخل بيوتنا. لا أريد أن أخسر أبنائي بسبب هدم بيوتنا، لأنّ تنفيذ القرار سوف يخلق لدينا أجواء نفسيّة صعبة للغاية، ولن يكون من السّهل علينا العيش في مثل هذه الظروف"، بحسب أقواله.

يذكر أخيرًا أنّ مراسلتنا توّجهت للشرطة من أجل الحصول على تعقيب حول الأمر، وكان الردّ "سنفحص الموضوع ونعقب لاحقا".

حسني محمود فقرا صاحب البيوت