الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

ليدي-د. الياس باشا: قرص واحد في اليوم لإستعادة الرجولة المفقودة

ليدي كل العرب
نُشر: 24/11/16 11:42,  حُتلن: 15:09

د. الياس باشا: 

تفاقم الحالة المرضية وتفاقم آثارها على الفرد والثنائي والعائلة والمجتمع ككل

تشير بعض الدراسات الحديثة الى أن الضعف الجنسي هو واحد من ابرز اسباب الطلاق في المجتمعات العربية، ولو أنه لا يتم الحديث عنه كسبب مباشر

ليدي- تشير بعض الدراسات الحديثة الى أن الضعف الجنسي هو واحد من أبرز أسباب الطلاق في المجتمعات العربية، ولو أنه لا يتم الحديث عنه كسبب مباشر. وأن إهمال علاج الضعف الجنسي، يمكن أن يفضي الى العجز. هذا ما أكدّه الدكتور الياس باشا المختص بالأمراض والاضطرابات الجنسية متحدثاً عن عقار جديد يعيد الأمل بحياة حميمية طبيعية، من خلال الحوار الآتي:


صورة توضيحية  

ليدي: ما هي أسباب الضعف في العلاقة الحميمة عند الرجال؟
د. الياس: تتنوع أسباب الضعف الجنسي لدى الرجال، ويمكن إختصارها بـ:
• ضعف الشرايين: وهي الحال الاكثر شيوعاً، وتنتج عن ضعف عام في الشرايين بسبب مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول في الدم، والتدخين، أو بسبب إنسداد في الشرايين لأسباب وراثية.
• ضعف بإقفال الأوردة: حال محدودة، وهي أشبه بالـ"فاريس"، ويمكن أن تحصل من دون أسباب واضحة.
• سبب هورموني: ينتج عن إضطراب أو خلل في عمل الغدد.
• سبب عصبي: ناتج عن مشاكل في الجهاز العصبي، مثل: الشلل النصفي، والشلل الدماغي، وحصول عطب في العصب نتيجة التعرّض لحادث معين.
• سبب نفسي: هو واحد من السببين الاكثر شيوعاً، ويختلف بين شخص وآخر، وبين ثنائي وآخر بحسب الحالة.

ليدي: هل تواجهون صعوبات معينة في نشر التوعية حول المرض، كونه لا يزال يعتبر من المحرمات؟
د. الياس: صار الحديث عن المرض متداولا بشكل أكبر مما مضى، وباتت الزوجات تطالب الأزواج بالعلاج. فخرج الموضوع عن كونه من المحرمات، وبات بالإمكان رصد عدد كبير من الحالات.

ليدي: ما تأثير هذا المرض على الشريكة وعلى الجو الأسري بشكل عام؟
د. الياس: تشير بعض الدراسات الحديثة الى أن الضعف الجنسي هو واحد من ابرز اسباب الطلاق في المجتمعات العربية، ولو أنه لا يتم الحديث عنه كسبب مباشر. فهو يؤثر على الثبات والاستقرار النفسي للمريض، ويجعل العلاقة متوترة بين الشريكين، وداخل الأسرة وفي مكان العمل ايضاً، حيث يصبح الشريكان في حالة إضطراب دائمة. ولعل الضعف الجنسي هو سبب رئيس لتفكك الاسرة.

ليدي: ما هي العلاجات المتوافرة لكل حالة؟
د. الياس: لا بد من التشخيص في البداية، لعلاج السبب المسؤول عن الضعف الجنسي. وفي بعض الأحيان قد تتداخل بعض الاسباب مع بعضها البعض.
ففي ما مضى لم يكن العلاج النفسي متطوراً، لكنه أصبح، في الوقت الحاضر، متطورا للغاية. في حين قد يحتاج، وفي بعض الحالات، الى دعم من علاج الشرايين.
يمكن القول ان الثورة العلاجية بدأت مع ظهور الفياغرا الفموية والتي تساعد على فتح الشرايين. ثم شُرِّعت الابواب العلمية لتطوير العلاج عن طريق الفم، فظهرت أجيال جديدة من الادوية الفموية التي يتخطى مفعولها الـ24 ساعة في الجسم، مع عدم تأثرها بتناول أطعمة معينة.
ومن ثم ظهرت عقاقير تؤخذ كعلاج دائم، وبمعدل قرص واحد في اليوم، مما يجعل المريض أقرب الى الوضع الطبيعي، ومن دون الحاجة الى تناول قرص مرتبط بممارسة العلاقة الحميمة.
هذه العلاجات الحديثة، لها منافع أخرى مربتطة بالتبوّل، حيث تخفف كثيرا من تضخم غدّة البروستات، وقد تغني عن علاج البروستات!
وتساعد على تحسين الوضع النفسي للمريض ولزوجته، وتأثيراته الجانبية ضئيلة جداً. ويمكن أن يتم تناوله مع أدوية القلب، ما عدا بعض الاستثناءات النادرة التي باتت، هي أيضاً نادرة الاستعمال.

ليدي: ما هي مخاطر عدم علاج المرض في بداياته؟
د. الياس: تفاقم الحالة المرضية وتفاقم آثارها على الفرد والثنائي والعائلة والمجتمع ككل.

ليدي: ما هو الجديد على صعيد الجراحة؟
د. الياس: يبقى العمل الجراحي مستخدماً عند إستنفاذ الحلول الطبية. وتكمن الجراحة في تركيب جهاز في العضو الذكري يساعد الرجل على أداء واجباته الزوجية. وتوجد أنواع عديدة من الأجهزة، لكن لا يتم اللجوء إليها إلا بعد فشل العلاجات الطبية التي تتخطى نسبة النجاح فيها 70 بالمائة من الحالات.
والمهم دائماً أن يتذكر الرجل ان العلاج الجديد بالاقراص، يعيد الرجولة ويسمح بإستعادة العلاقة الزوجية الطبيعية. لكنه ليس علاجاً للحصول على قوة خارقة!

مقالات متعلقة