الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 00:02

الشام والحرب/ بقلم: كمال ابراهيم

عبد حسين -
نُشر: 14/10/16 18:35,  حُتلن: 07:41

سُوَيداءُ القلبِ تلفعُنِي تيمُّنًا
والنارُ في جَسَدِي كالشَّمْسِ تَلْتَهِبُ
دِمَشْقُ الشَّامِ باتَتْ حَزِينَةً
والسُّوَيْداءُ بأهْلِهَا اليَوْمَ تَضطَرِبُ
بَلَدُ الأحِبَّةِ تَكْوِينِي تلَهُّفًا
والشَّوْقُ يأخُذُنِي اليها يَتَصَبَّبُ
ما بالُهَا اليَوْمَ أنوارُهَا انطَفَأتْ
لِساعاتٍ يَختَفِي فيهَا الضَّوْءُ والشُّهُبُ
شبابُهَا قد هَجَرُوا الأرْضَ وَابتَعَدُوا
مِنْ أجْلِ لُقْمَةِ العَيْشِ قد غَرَبُوا
لأجْلِكِ سورِيَّا القَلْبُ أضحَى حَزِينًا
والدَّمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ يَنْسَكِبُ
حَرْبُكِ أضحَتْ كالهَزَّاتِ كارِثَةً
وعلى الشُّهَداءِ قُلُوبُ الأهْلِ تَنْتَحِبُ
حَتى النساءُ فقدنَ البسمَةَ في الشِّفاهِ
والأطْفالُ نُفُوسُهُمْ تَكْتَئِبُ
اللهُمَّ ارْجِعْ لِأهْلِ الشَّامِ فَرْحَتَهُمْ
وَضَعْ حَدًّا لمَهْزَلَةٍ
فإنَّ الحَرْبَ حَتْمًا سَتَحْتَجِبُ.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.ne

مقالات متعلقة