حمادة عازم:

الغريب في الأمر أنّه في كل مرّة نطلب من الشرطة أمر التفتيش الصادر من المحكمة، لكنّهم يرفضون ابراز أي مستند يثبت بأن لديهم الحق لدخول البيت وتفتيشه

خلال عملية التفتيش لم تجد الشرطة أي غرض ممنوع في بيتنا، ولم ينفذوا اي اعتقالات، وحتى هذا اليوم لا نفهم ماذا يريدون منا، فكما يبدو أن هنالك عملاء يرسلون لهم معلومات خاطئة 

لوبا السّمري في بيانها:

الشرطة تعمل على تنفيذ القانون وفقا للقانون واجراءاته الملزمة التي تدمج ما بين حقوق المشتبه فيه وواجب اطاعة القانون

وجه حمادة عازم من سكان مدينة الطيبة انتقادات لاذعة وشديدة للشرطة الإسرائيلية، وذلك في أعقاب "التفتيشات التي نفذت في بيته في الشهر الأخير، بدون أي مبررات، والتي من خلالها تمّت بعثرة أغراض البيت وتوجيه كلمات قاسية لأفراد العائلة"، على حد تعبيره.

من داخل المنزل

وقال حمادة عازم: "الشرطة الإسرائيلية تشنّ علي حملة تفتيش قاسية جدا ودون أن نعرف ما هي الدوافع لمثل هذه الأعمال، ففي الشهر الأخير قاموا بتفتيش بيتنا وبيت والدتي أربع مرات، وآخرها كان يوم أمس الاثنين، وفي كل مرة يعيثون في البيت فسادا، حيث يبعثرون كل الأغراض ويتعاملون معنا بهمجية، لدرجة انهم قالوا لنا "اين الكلب حمادة، انتم بيت مثل داعش والقسام"، وغيرها من الكلمات المستفزة والبذيئة"، على حد قوله.

ثم قال: "الغريب في الأمر أنّه في كل مرّة نطلب من الشرطة أمر التفتيش الصادر من المحكمة، لكنّهم يرفضون ابراز أي مستند يثبت بأن لديهم الحق لدخول البيت وتفتيشه كما ينص عليه القانون، بل يتملصون من توجهنا ويرفضون سماع موقفنا، ويستهترون بنا ويواصلون تعاملهم غير الإنساني". وأضاف: "نستنكر تصرفات الشرطة التي نعتبرها بمثابة عملية اقتحام لحرمة البيوت بدون أي ضوابط أو مبررات قانونية، هذه الخطوات تبين أسلوب عربدتهم وهمجيتهم، حتّى أن أسلوبهم لا يمكن ان يمثل رجال الشرطة الذين دائما يدعون بانهم جاءوا لخدمة المجتمع، اذ أن الواقع الذي شهدناه بعكس الوضع الحقيقي للشرطة".
 وتابع عازم: "خلال عملية التفتيش لم تجد الشرطة أي غرض ممنوع في بيتنا، ولم ينفذوا اي اعتقالات، وحتى هذا اليوم لا نفهم ماذا يريدون منا، فكما يبدو أن هنالك عملاء يرسلون لهم معلومات خاطئة بهدف الانتقام منا، وبدلا من التحقق من هذه المعلومات المدسوسة الشرطة تسارع دائما لتفتيش بيتنا من دون جدوى"، كما قال.

تعقيب الشرطة
وعقبت المتحدثه باسم الشرطة لوبا السمري: "الشرطة تعمل على تنفيذ القانون وفقا للقانون واجراءاته الملزمة التي تدمج ما بين حقوق المشتبه فيه وواجب اطاعة القانون"، بحسب الشرطة.