لِك هي كُل السبل ارها عميقةً
فبين الهضاب اراكِ اسطورة حيةٌ فترى لشعري يُستوحى من ذاك الجمال فيٌؤمن امرءٍ ان جُل العشق من يداك يُسترسل
كما لعمري لعشقتُ شئً ماثل عِشقكِ او لظاه
انا من كُل سٌبلِ الهوى بِتُ عاشقًا
اهواكِ بلا اثرٍ يُرى او اثرٍ يزول اشواقٌ بتزايد واشراقٌ جميل
هو حُبكِ علمني الحياة دورةَ اسطوانةٍ اركِ منفى لها بكل الفقرات وصوتها مشرقٌ للدجى حتى هواه
ترى من كل السبل جاورني الكلام كثيراً انا لست بحواء نافعُ الا بعشقك كما لو انه كان على انجابي دافعُ
ترى هي السُبل تجاري الارض
ترى هو شهيدُ حَل من زمان سقوط المناصف في عينيكِ مُترحّلُ او كان من قدرِ عزمه ناقصُ
فاﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ
قد فدينا الوطن عمرًا كما اقسمت عليك الحب دهرًا
ففي القسم عشقٌ بقدر ما خذل العُربُ لأوطانهم
فالسبل ارها قريبةٌ بين كُلِ آن وآن
بنا يزهرُ الناس اكفاناً كما لو علق الدهر على اثر علقمٍ يرى واشراق يزول
بنا تشرق المروج منها ترى كل السبل قريبةً نحو القطاع
فسأل اهل القطاع عن ما يُأمل شتان بين الثرى والثريا كما قلبت قديمها بجديدها لا امل يرى ولا القذائفُ تزول
هي سبل القطاع كسبل عشقك تدفعني لأتوجَ اسمكِ بين كلِ سطرٍ عابر
ارثي الحياةَ شعراً دونكِ
لأني اعلم مشيئة قلبكِ بلغت عنان السماء
فكوني ناصيةَ الحُبْ اجعليني اثابر فأني قد رددت من الحب قتيلا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net