الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 08:01

مدرسة الرازي الجديدة المكر تتألق بيوم التراث

كل العرب
نُشر: 07/06/16 09:03,  حُتلن: 09:36

تكللت الفرحة بمحطات في الصفوف لتقديم وجبات وأكلات أيام زمان كالمنسف وورق العنب الشولباطو التبولة وتذوق التلاميذ حلويات أيام زمان مثل أصابع زينب، كعك أصفر وكعك بمختلف ألوانه وطعمات

وصل الى موقع العرب بيان من مدرسة الرازي الجديدة المكر، جاء فيه: "نظمت مدرسة الرازي الجديدة أمس يوم التراث العربي ضمن فعالياتها اللامنهجية، وقام بالإعداد لهذا اليوم كل من معلمات اللغة العربية لطبقة السوادس: حنيفة كيال، نهى ديب وسهير شحادة بالإضافة لمركزة الفعاليات الاجتماعية المعلمة جمانة يونس ومركزة طبقة السوادس المعلمة أمال كيال. تمخّض هذا اليوم بعد دروس طويلة تعلم فيها الطلاب القصص الشعبية، ميزاتها ، أسسها اسلوبها ولغتها. وقد افتتح اليوم بمحاضرة شيقة لطلاب السوادس للحكواتية نائلة لبس حول فولكلورنا بين الماضي والحاضر وركزت على أغاني أيام زمان ، عادات وتقاليد كانت متبعة في الماضي واختفائها في هذه الحقبة من التاريخ".


خلال اليوم

وأضاف البيان: "وتضمن هذا اليوم معروضات تراثية عربية وفلسطينية تدمع العين لرؤيتها، وتحيي القلب والعقل لتذكرها وضم بين صفحاته أشغالا يدوية قديمة زالت مع ظهور التكنولوجيا كالتطريز ودمى أيام زمان التي اشتاق الطلاب لعملها بأيديهم مقلدين أطفال زمان وأجداد هذا الأوان. هذا وازدانت جدران المدرسة بلوحات تجسد ماضي الاباء العريق، وتم تنسيق المعرض وأدواته النادرة حسب موضوعات ،ابتداء بالكتاب الذي يعد أول البدايات والحضارات وانتقالنا لأمثالنا الشعبية وزينا الفلسطيني وأدوات الخياطة واللباس والطعام والزراعة وغيرها. وانتهى اليوم بعرس عربي تقليدي رافقنا به الزجال مروان احمد قادرية وقدم المقطوعات الزجلية احتفاء بهذا اليوم البهيج.
وتكللت الفرحة بمحطات في الصفوف لتقديم وجبات وأكلات أيام زمان كالمنسف وورق العنب الشولباطو التبولة وتذوق التلاميذ حلويات أيام زمان مثل أصابع زينب، كعك أصفر وكعك بمختلف ألوانه وطعماته".

وتابع البيان: "واستمرارا لهذا اليوم الرائع سيتم عرض مسرحيات هذا الاسبوع بناء على القصص الشعبية من تأليف الطلاب أنفسهم.
وقد أثنى مدير المدرسة الاستاذ حسن خرينو على العمل الدؤوب لجميع المعلمين في المدرسة قائلا إنه من دواعي سروري أن أرى اهتمام الطلاب بالموضوع والبشر على محياهم ،واصفا المدرسة بخلية نحل تعمل جاهدة ليخرج اليوم بحلة مغايرة عما سبقه من أيام ...داعيا الى حفظ التراث الذي هو استمرار الماضي ماضي الاباء والاجداد ،موجها شكره لمن حالفه الحظ من الأهالي وزار المدرسة في هذا اليوم المميز ليكحل عينيه بفعاليات ومعرض تراثي رائعين".

مقالات متعلقة