لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة: 

تم إعتقال 18 مشتبها سكان الشمال والمركز والجنوب وبما شمل 9 عرب، وهم من سكان يافة الناصرة ورهط وكفرقاسم والخليل ومعظمهم بنحو سنوات العشرينات والثلاثينات من أعمارهم

قامت الشرطة خلال الشهر الأخير بنشاطات مختلفة قرب المشتبهين تمكنت خلالها من جمع البينات والقرائن الراسخة وخلال ساعات الليلة الماضية قامت قوات معززة من الشرطة بمداهمة منازلهم وتم إعتقالهم

عممت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "قامت الشرطة خلال ساعات الليلة الماضية بحملة مداهمة وإعتقال واسعة طالت 18 مشتبها سكان الشمال والمركز والجنوب، وبما شمل 9 عرب، وهم من سكان يافة الناصرة ورهط وكفرقاسم والخليل، ومعظمهم بنحو سنوات العشرينات والثلاثينات من أعمارهم، وبما شمل مشتبه عربي جندي نظامي من سكان الشمال الخادم في الجيش في أحد المعسكرات بالجنوب وطالبة جامعية يهودية من سكان سديروت، وذلك بالضلوع في جرائم بمجال التجارة بالسلاح والعبوات الناسفة والمخدرات المختلفة ومع استخدام الطالبة الأكاديمية في كلية سبير بسديروت غرفتها في سكن الطلبة هناك لحفظ العبوات الناسفة حتى تصريفها ونقلها لأهدافها وبحيث يرجح أن الأسلحة غير القانونية والوسائل القتالية جميعها كانت معدة للبيع الى جهات وعناصر إجرامية جنائية ولصالحها" كما جاء في البيان.

الأسلحة التي عثر عليها- تصوير: الشرطة
 
وأضافت السمري في بيانها: "هذا، وكانت الشرطة قد قامت خلال الشهر الأخير بنشاطات مختلفة قرب المشتبهين، تمكنت خلالها من جمع البينات والقرائن الراسخة وخلال ساعات الليلة الماضية قامت قوات معززة من الشرطة بمداهمة منازلهم وتم إعتقالهم. اضف لذلك يشار الى أنه وخلال مجريات التحقيقات وتقدمها تم الكشف عن شبكة مجموعة اشخاص عملت في التجارة بالسلاح من مدينة رهط وسديروت مع قيام اعضائها في تفعيل شابتين من سديروت إحداهما الطالبة الجامعية مستخدمة وعلى ما يبدو غرفتها في سكن الطلبة هناك لتخبئة العبوات الناسفة لإيصالها الى الجهات الجنائية، وكذلك تبين أن البنادق التي حصلت عليها المجموعة تم شرائها من تجار أسلحة في كفرقاسم والخليل ومن أجل نقلها إستخدم أحد اعضاء المجموعة من سكان سديروت كذلك سلة طفل رضيع. هذا، ومن المتوقع أنّ يتم خلال ساعات نهار اليوم الثلاثاء طلب تمديد فترة إعتقال المشتبهين في محكمة الصلح في اشكلون وذلك على ذمة التحقيقات الجارية." وفقا لما جاء في البيان.