*رفع دعوى أمام القضاء الكندي ضد بنك "لبنان كندا" والمطالبة بتعويض قدره 6.5 مليون دولار لما لحق بهم من اضرار مادية ومعنوية أثناء حرب لبنان الثانية.

*يزعم الاسرائيليون بأن بنك"لبنان كندا بدأ تقديم خدمات مصرفية وتمويلية لحزب الله ومنظمتين لبنانيتين آخرتين قُبيل اندلاع الحرب اللبنانية الثانية رغم علمه الواضح بأهداف هذه المنظمات.

في إطار سياسة تجفيف المنابع التى تتبعها إسرائيل مع أعدائها, أقام إسرائيليون يحملون الجنسية الكندية دعاوى قضائية ضد أحد البنوك اللبنانية بالمهجر، بزعم تمويله لما يسمى بـ"الانشطة الإرهابية لحزب الله ومنظمات لبنانية أخرى.
وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية" إنسارة يافت, وابنتها سوسانه سيفر, وعوز شلومني وزوجته, رفعوا دعوى أمام القضاء الكندي ضد بنك "لبنان كندا" يطالبون فيها بتعويض قدره 6.5 مليون دولار لما لحق بهم من اضرار مادية ومعنوية أثناء حرب لبنان الثانية", زاعمين بأن هذا "البنك يدعم الأنشطة الإرهابية لحزب الله".

الرئيس الاسرائيلي ايهود اولمرت

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الدعاوى لاقت دعماً كبيراً من رئيس الكونجرس السابق اليهودي إيد مورجان والمحامي جيفر بورو، ونتسان ليتنر مديرة منظمة "شورت هادين"( الحق القانوني)، والتي تتولى الاختصام القضائي ضد مايُمسى بالمنظمات الإرهابية "الاسلامية", والتى اعتبرت هذه الدعاوى مجرد بداية لكشف "الشبكة المُموِلة لحزب الله في الخارج".

الامين العام حسن نصر الله

وفقا لعريضة الدعوى يزعم الاسرائيليون بأن بنك "(لبنان كندا) بدأ تقديم خدمات مصرفية وتمويلية لحزب الله ومنظمتين لبنانيتين آخرتين قُبيل اندلاع الحرب اللبنانية الثانية رغم علمه الواضح بأهداف هذه المنظمات، وبما أن فرع البنك ببيروت يتبع الإدارة الرئيسية بمونتيريال, فإنه يقع أيضأً تحت طائلة القانون الكندي ومن ثم تجنب مسائلته".