المحامية شروق مصاروة مديرة برنامج البلد الآمن:

بسبب تعلق الشبيبة بعالم التكنولوجيا الفيسبوك وشبكات التواصل الإجتماعي يصعب إخراجهم من البيت لذلك قمنا باختيار فعاليات تجذبهم وتهمهم لنجعلهم يشاركون في المخيم

تحت رعاية رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة وبتنظيم وإدارة قسم البلد الآمن وبالتعاون ومشاركة قسم التربية والتعليم وقسم الخدمات الإجتماعية وبرنامج 360 ولأول مرة في كفرقرع تم تنظيم وتفعيل مخيم لأبناء الشبيبة الذي ضم عددًا كبيرًا من الشبيبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية. وتخلل المخيم برامج عديدة لأبناء الشبيبة منها أيام ترفيهية، فعاليات تربوية، رحلات إستجمام لمدن مياه متعددة مثل لوناجال، كياكم، كفاربلوم، ينابيع السخنة وباللإضافة الى زيارة مدن ملاهي اللونابارك في تل ابيب والسوبرلاند في ريشون لتسيون وفعاليات رياضية أخرى مثل رحلة جيبات ممتعة، ليختتم المخيم بفعالية خاصة في المركز الترفيهي بينتبول في كفرقرع بمشاركة رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة.

خلال الفعاليات

هذا، وقد شارك في كل فعالية اكثر من 250 شابا وشابة من أطر مختلفة مثل مركز الشبيبة بإدارة شامل زحالقة، النويدات بإدارة شفاء زحالقة وكافة ابناء الشبيبة من كفرقرع. 

المحامية شروق مصاروة مديرة برنامج البلد الآمن علقت على المخيم، قائلة: "لقد قمنا بالتخطيط للمخيم وذلك بعد عملية مسح حاجيات شاملة لجيل الشبيبة خاصة انه تبين من خلال الفحص انه وبسبب تعلق الشبيبة بعالم التكنولوجيا الفيسبوك وشبكات التواصل الإجتماعي يصعب إخراجهم من البيت لذلك قمنا باختيار فعاليات تجذبهم وتهمهم لنجعلهم يشاركون في المخيم". وأضافت قائلة: "كان التسجيل للمخيم كبيرًا جدًا حيث إضطررنا لإغلاق باب التسجيل بعدد من الفعاليات التي شارك فيها أكثر من 250 مشاركا أي ما يعادل خمس باصات وهذا يعتبر حدثًا تاريخيًا في كفرقرع وإنجازًا رائعًا لمجتمع الشباب".

وتابعت وهي تقول: "هذه الفعاليات جاءت لكسر الروتين في العطلة الصيفية واستغلال وقت الفراغ لأهداف ترفيهية تربوية، حيث من أهداف المخيم خلق جو من المتعة والراحة لأبناء الشبيبة خصوصًا بعد إنتهائهم من أجواء الامتحانات المشحونة بالتوتر والقلق". واختتمت شروق مصاروة بالقول: "أود  أن اشكر كل من ساعد بإدارة وتنظيم وإنجاح هذا المخيم وأخص بالذكر رئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة على دعمه السخي والمتواصل لفعاليات ابناء الشبيبة إيمانا منه بأهمية الشباب في تحريك المجتمع وتنميته، وضرورة دعم مجتمع الشباب وتعزيز دوره في المجتمع".

وختمت بالقول: "وأخيرًا أشكر كل من العاملة الإجتماعية اعتدال مصاروة، ليث جيوسي مدير برنامج 360، المربي شامل زحالقة مدير مركز الشبيبة، محمد خلف عامل اجتماعي للشبيبة، والمرشدات رامية طيارة، ايمان مصري ، رنين مصاروة وكل المرشدين والمساعدين المتطوعين من الطالبات والطلاب الاكاديميين الذين ساهموا في انجاح المخيم".