المدعي الفرنسي:
حتّى اللحظة الأخيرة لم يكن الركاب على معرفة بأنّ الطائرة ستتحطم
الطيار الثانوي الذي تسبب بالحادث هو مواطن ألماني يدعى أندريس لوفيتش البالغ من العمر 28 عامًا
هنالك تطورات جديدة ودراماتيكيّة تشير الى أنّ أحد الطيارين رفض فتح باب للطيار المركزي وبالتالي حطم الطائرة عمدًا
قال المدعي الفرنسي ظهر اليوم الثلاثاء بعد محاولة فك لغز الصندوق الأسود في الطائرة التي تحطمت الثلاثاء الماضي، فوق جبال الأب في فرنسا، بعد اقلاعها من برشلونة، وعلى متنها 150 مسافرًا لقوا حتفهم، بما يشمل الطاقم، إنّ "هنالك تطورات جديدة ودراماتيكيّة، تشير الى أنّ الطيار الثانوي رفض فتح باب للطيار المركزي وبالتالي حطم الطائرة عمدًا".
وأضاف قائلًا: "كانت هنالك نيّة لتحطيم الطائرة، إذ أن المسافرين بدأوا بالصراخ تمامًا قبل أن تصطدم الطائرة بالأرض، ويستدل من التسجيلات بأنّه وحتّى اللحظة الأخيرة لم يكن الركاب على معرفة بأنّ الطائرة ستتحطم".
أمّا صحيفة نيويورك تايمز الأمريكيّة، فقد ادعت الليلة الماضية، أنّ "أحد الطيارين في الطائرة غادر القمرة ولم يتمكن من العودة إليها قبل سقوط الطائرة، فيما لم توضح التسجيلات سبب خروجه من قمرة القيادة، أو السبب الذي منعه من العودة إليها.
وأضاف بريس روبن، المدعي الفرنسي قائلًا: "كانت هنالك محاولة مقصودة لتحطيم الطائرة"، كاشفًا أنّ "الطيار الثانوي الذي تسبب بالحادث هو مواطن ألماني، يدعى أندريس لوفيتش البالغ من العمر 28 عامًا"، مدعيًا أنّ "المحققين في حادث تحطم الطائرة سمعوا الطيار الثانوي خلال التسجيل وهو "يتنفس كما يجب" وهو ما يعني أنّه لا توجد أدلة تشير الى أنّ الحديث يدور عن عمليّة إرهابيّة".