* المشتبهون الثمانية من مدينتي أم الفحم والطيبة تشتبه فيهم الشرطة بالانتماء لخلية إجرامية تطلق على نفسها إسم "الحريري"

* قائد الخلية ناصر حريري (26 عامًا) قام بتجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات جنائية كالتجارة بالسلاح والمخدرات وإبتزاز أموال والتهديد وإلقاء قنابل وإطلاق رصاص

* خلال عمليات التفتيش التي جرت في بيوت المشتبهين عثرت الشرطة على عشرات الاف الشواقل وعلى 3 قنابل صوتية وغازية وعلى مخدرات بانواع مختلفة و7 سيارات

أعلنت شرطة المروج صباح اليوم عن إعتقالها ثمانية مشتبهين بحملة بوليسية شنتها وأطلقت عليها إسم "الحساب المفتوح" إشتركت فيها قوات الوحدة المركزية وقوات خاصة من وحدات مختلفة.
وجاء في بيان عممه الناطق بلسان شرطة المروج أن "المشتبهين الثمانية هم من مدينتي أم الفحم والطيبة تشتبه فيهم الشرطة بالانتماء لخلية إجرامية تطلق على نفسها إسم الحريري".
وأضاف بيان الشرطة انه من بين المعتقلين قائد الخلية ورأسها المدبر وهو شاب يبلغ من العمر 26 عامًا يدعى ناصر الحريري.
ونوه بيان الشرطة إلى أن "إعتقال الثمانية جاء بعد تحقيقات مكثفة وعمليات إستخباراتية سرية قام بها افراد الوحدة المركزية في شرطة المروج منذ مدة طويلة جمعوا خلالها أدلة تثبت ضلوع قائد الخلية بادارتها بأسلوب تجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات جنائية كالتجارة بالسلاح والمخدرات وإبتزاز أموال والتهديد وإلقاء قنابل وإطلاق رصاص وغيرها من العمليات".
وكشف بيان الشرطة انه خلال عمليات التفتيش التي جرت في بيوت المشتبهين الثمانية ومحيطها من قبل 150 شرطيًا من الوحدات المختلفة في شرطة الشمال عثرت الشرطة على عشرات الاف الشواقل وعلى 3 قنابل صوتية وغازية وعلى مخدرات بانواع مختلفة و7 سيارات تستعمل في العمليات المذكورة.