أيوب قرا:
 تأملت من خلال تجربتي الواسعة في شؤون الشرق الأوسط أن أقدم المساعدة للشباب وذويهم لأنهم من أسر كريمة وكم أردت أن لا يكون هذا الموضوع على خلفيات دينية محض، ولكنني سرعان ما عرفت أن الأمر يقوده التعصب الديني وهذا الأمر يسبب لي التخاذل من أناس عاشوا في جو تسوده الحرية والديمقراطية ويتركون قريتهم وأسرتهم على خلفية التطرف والتعصب الديني

عمم نائب الوزير السابق أيوب قرا بيانا على وسائل الاعلام وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه :" ثلاثة طلاب جامعة عرب، من يافة الناصرة في 21 من العمر اختفت آثارهم في تركيا منذ يوم الخميس الأخير، وصديقهم الرابع عاد لوحده لإسرائيل بينما باقي أصدقائه لم يعودوا حتى الآن، توجهت عائلاتهم لشرطة إسرائيل ولوزارة الخارجية ولجهات مختصة في الحكومة بإسرائيل وكذلك لشركة السفر التي سافروا لتركيا عن طريقها لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وحتى الآن لم يحصل أهالي المفقودين الثلاثة على أي إجابة عن مصير أبناؤهم ".

 
نائب الوزير السابق أيوب قرا 

واضاف البيان :"يوم امس توجهت عائلة احد الشبان لنائب الوزير السابق أيوب قرا وبات من المعروف أن لأيوب قرا علاقات وطيدة مع تركيا وبعد فحص للأمور مع جهات مختصة هناك إلتقى أيوب قرا صباح اليوم في حيفا مع أفراد من العائلة وحدثهم على النحو التالي: " الثلاثة وصلوا لتركيا يوم الأحد 5.10.2014 مع صديقهم الرابع ولكن بين الأصدقاء الأربعة كان نقاش حاد على خلفية عبور الحدود السورية الثلاثة قرروا ترك الفندق يوم الإثنين 6.10.2014 وصديقهم الرابع أقام في الفندق حتى يوم عودته لإسرائيل يوم الخميس الأخير 9.102014 في حين لم يتحدث مع أحد عن هذا الموضوع "، وأضاف أيوب قرا بعد أن تحدث مع بعض الجهات المختصة في تركيا: " الشرطة الخاصة والإستخبارات التركية يحققون في ملابسات الحادث وهناك من قبلهم تعتيم على كل هذا الموضوع، الشرطة وجدت جوازات السفر وأوراق الشباب الثبوتية في الفندق كما وعلى ما يبد أن الشباب الثلاثة عبروا الحدود السورية بدونها، الشرطة التركية تعمل جاهدة على تحضير تقرير عن موضوع اختفاء الشباب الثلاثة وسترسله لكل الجهات المعنية ".
وتابع أيوب قرا: " تأملت من خلال تجربتي الواسعة في شؤون الشرق الأوسط أن أقدم المساعدة للشباب وذويهم لأنهم من أسر كريمة وكم أردت أن لا يكون هذا الموضوع على خلفيات دينية محض، ولكنني سرعان ما عرفت أن الأمر يقوده التعصب الديني وهذا الأمر يسبب لي التخاذل من أناس عاشوا في جو تسوده الحرية والديمقراطية ويتركون قريتهم وأسرتهم على خلفية التطرف والتعصب الديني ".وأضاف أيوب قرا: " لقد شاركت في محاولة معالجة هذه القضية لإضافة للأصدقاء والمعارف في البلاد وتركيا أعضاء - حاخامية حاباد– חב"ד أيضاً والمنتشرة في كل أنحاء العالم وعلى رأسهم الحاخام بوعز كالي من أجل حل هذا اللغز ومساعدة عائلات المفقودين في إيجادهم .بقي لنا أن نتمنى خيراً في إيجاد الشباب الثلاثة ويعودوا إلى بيوتهم سالمين ". الى هنا نص البيان من قبل النائب السابق ايوب القرا .