الشَّمْس سَافَرَتْ لِهَوْدَجِ الخَيَالْ ... تنَامُ فِي أَسِرَّةٍ فَوقَ النّخِيلْ

تَقُولُ لِي: أَنْ اعْلِنِينِي غُرْبَةً ... لِتَنْثُرِينِي وَجَعًا وَقتَ الرّحِيلْ

أَواهُ.. قَدْ تَخَتَضّبتْ أَدْمُعنَا ... واحْمَرّتْ العُيُون مِنْ كُثْرِ العَوِيلْ

أَغدَقتَنِي بالعِطْر كالفَرَاشَةِ ... غَمَرتَنِي وَرْدًا يُنَاغِيِهِ الأَسِيلْ

القَلْب يَشْتَاقُكَ والشَّوْق جَوى ... والرُّوح قَدْ صَارَتْ فِدَاءً لِلخَلِيلْ

يَا مَنْ بَصرْتُ فِي هَواهُ أَجَمَل ...مَوَدّةٍ.. وَهبتُكَ الْعُمْر الجَمِيلْ

يُدَنّفُ الصّبّ تَرَانِيمَ الصِّبَا ... والعَاِشِقُ المَفْتُونُ يُشْقِيهِ السَّبِيلْ

عَجِبتُ مِنْ أَمْرِكَ! كَيْف فِيكَ أَنْ ... تَنْسَى حَيَاة مِلْؤهَا الحُبّ الجَلِيلْ؟

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net