نظمت مدرسة الشافعي في باقة الغربية يومين للغة العربية حيث عملت المدرسة بجميع صفوفها، طلابها، معلميها وبمشاركة أولياء أمور الطلاب وخاصة الأمهات في فعاليات ثرية ومتنوعة في مجال اللغة العربية.

تأتي هذه الفعاليات في مجال اللغة العربية بعد أن نظمت مدرسة الشافعي من قبل وبنجاح كبير يوما للرياضيات وأسبوعا للغة العبرية. هذا وحسب تخطيط المدرسة سيقام أسبوع اللغة الإنكليزية في الأيام الأولى من شهر حزيران القادم\ 2008. شملت فعاليات المدرسة في اليومين المذكورين العمل بمواد لغوية مميزة في اللغة العربية وقد تنوعت هذه الفعاليات في نوعيتها ومضمونها كما يلي:

1) تم إعداد كراسات عمل في اللغة العربية لجميع طلاب المدرسة ابتداء من الصف الأول ولغاية الصف السادس- لكل طبقة صفوف كراسة عمل ملائمة لهذه الطبقة وقد قام بتنفيذ الفعاليات مربو الصفوف بمساعدة المعلمين غير المربين في الصفوف.

2) دروس محوسبة بمساعدة الحاسوب في مواد مختلفة في اللغة العربية.
3) استضافة المدرسة للحكواتي السيد لطف نويصر (أبو يعقوب) الذي أتحف جميع طلاب المدرسة بحكاياته الشائقة.
4) بناء مجسمات لقصص مختلفة ومسرحة قصص كثيرة.

5) استضافة المدرسة لأساتذة كبار في مجال اللغة العربية وآخرين ممن يختصون في مجالات مختلفة في اللغة العربية: البروفيسور محمود غنايم، الدكتور غالب عنابسة، الدكتور ياسين كتانة، الأستاذ توفيق جبارين مركز ارشاد اللغة العربية في لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم، السيد محمد بدارنة صاحب مجلة الحياة للأطفال، الصحفي السيد فوزي أبو طعمة، السيد صبحي بيادسة حيث تحدث عن التراث والفولكلور الفسطيني. إضافةً لذلك تمت استضافة الإذاعي المشهور والأديب نادر أبو تامر- كاتب قصص الأطفال وكذلك الأديبة نبيهة جبرين- كاتبة قصص الأطفال والسيد عبد اللطيف وتد خبير الخط العربي وقد أتحف جميع زائري المدرسة من المحاضرين الطلاب- كل في مجال تخصصه وقد عبر الطلاب عن سعادتهم للإستماع لهؤلاء المحاضرين وقد تعاون معهم الطلاب أحسن تعاون مما ساعد على إضفاء أجواء تعليمية لا مثيل لها بين الطلاب خلال الفعاليات.

6) إظهار إشراقات طلابية ومبادرات فردية وجماعية- وفعاليات صفية مختلفة أمام جميع طلاب المدرسة على مدرج المدرسة حيث شملت تلك الفعاليات: قرض الشعر وإلقاءه من قبل الطلاب، عرض المسرحيات، أناشيد وأغاني مختلفة وفعاليات رفيعة المستوى لطلاب االصفوف الشاملة.

 وقد أهدت الطالبة عدن فوزي عثامنة المدرسة هدية ثمينة وهي عبارة عن قصيدة تحت عنوان "عدن تحييكم" تأليف الشاعر خيري بن أحمد مواسي. كل ذلك في حفل تتويج فعاليات اللغة العربية في المدرسة. ألقى مدير المدرسة كلمة أثنى فيها على طلاب المدرسة وتمنى لهم دوام التقدم والنجاح في فعالياتهم المدرسية ووعدهم بالإستمرار في فعاليات المدرسة المختلفة التي من شأنها أن تفيد الطالب وتعمل على تقدمه الدائم.

 وقد أثنى في كلمته أيضا على جميع المربين والمربيات، المعلمين والمعلمات الذين تعاونوا مع المربين وكذلك أثنى على أولياء أمور الطلاب وخاصة الأمهات الذين تعاونوا مع المربين ومركزة الموضوع. وقد ألقى رئيس ممثلية الآباء المدرسية السيد ناجح دروبي كلمة شَكَر فيها مدير وأعضاء الهيئة التدريسية على عملهم الدؤوب وتمنى لهم كل الخير.

هذا وقد زار المدرسة خلال فعاليات اللغة العربية كل من الدكتور صلاح محاجنة مفتش المدرسة وكذلك الدكتور محمود أبو فنة المفتش المركز للغة العربية في المدارس العربية والسيد توفيق جبارين مركز اللغة العربية في لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم والسيد أمين أبو شيخة مرشد اللغة العربية في لواء حيفا في وزارة التربية والتعليم، الذي رافق فعاليات المدرسة ليوم كامل وقد أُعجب بفعالياتها وقد قام جميعهم بالإطراء على فعاليات المدرسة وأعجبوا جدا من مستوى وأداء الطلاب الرائع في جميع الصفوف في مجال اللغة العربية، وقد عبر الدكتور صلاح محاجنة مفتش المدرسة عن رضاه الكبير للمستوى الرفيع الذي وصلت اليه المدرسة في فعالياتها التعليمية والجوانب الأخرى.

من الجدير بالذكر أن المعلمة أميمة مصاروة مركزة اللغة العربية قد قامت بإعداد فعاليات أسبوع اللغة بمشاركة معلمي ومعلمات اللغة العربية حيث سبقت الفعاليات تحضيرات مكثفة لإنجازها وكل ذلك بالتعاون مع المعلمة رويدة أبو مخ مركزة الصفوف الشاملة التي بدورها كانت مسؤولة عن الصفوف الشاملة للفعاليات. هذا وقد تعاون معهما كل معلمي اللغة العربية: سامية خلف، إبتسام يونس، شاكر مواسي، محمد حندقلو وإبراهيم قعدان الذين عملوا بنشاط ومسؤولية، وكذلك معلمات الصفوف الشاملة اللواتي أبدعن في عملهن: رويدة أبو مخ، هيام غرة، فدوى أبو مخ، ابتسام وتد، مريم غنايم وعائشة أبو مخ. وقد سميت الصفوف الشاملة على أسماء الأدباء والشخصيات الإسلامية: الصحابي حسان بن ثابت، الكاتب مصطفى مرار، الإمام الشافعي، الأديب خليل السكاكيني، الأديب والإذاعي نادر أبو تامر والأديبة نبيهة جبارين.
هذا وقد علق الأستاذ محمود أبو فنة المفتش المركز للغة العربية على فعاليات اللغة العربية في المدرسة بقوله: نحن نعمل على إعداد الإنسان المتكامل المتسلح بالمعرفة والمهارات الحياتية والقيم المرجوة، وقد أثلج صدري ما لمست من انتماء لدى طاقم المعلمين والإدارة التي تعمل بكل جد ونشاط ودون كلل، وكذلك الطلاب وبشكل خاص الثقة التي يتمتع بها طلاب مدرسة الشافعي اعتمادا على المعرفة وعلى التعزيز الذي يحظون به من قبل الادارة وطاقم المعلمين.
مثل هذه الفعاليات ترفع من مكانة اللغة العربية وتحبب الطلاب بالموضوع وتكشف عن مواهب وإبداعات ولهذه الفعاليات، لا محالة، انعكاسات إيجابية على التحصيل.