الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 10:02

احمد زعبي : بلدية الناصرة فاسدة

علي ابو الهيجاء
نُشر: 10/05/08 21:08

اقوال احمد زعبي:
*"لن ندخل في ائتلاف مع جبهة الناصرة"

*إدارة بلدية الناصرة هي إدارة فاسدة ومتعفنة ومتآمرة وتبيع أوقافنا

* كيف لنا ان ندخل مع من يتآمرون علينا ومع من هدموا مسجد شهاب الدين ومع من يصادرون اراضينا ومع من تآمروا على مسجد النبي سعين وعلى أوقاف الروم الأرثوذكس في الناصرة (قصر المطران) ومع من يتلاعبون بأموال البلدة وأراضيها .

اقوال سالم شرارة:
*
جرايسي اول رئيس بلدية في التاريخ يتعاون مع السلطات لهدم مكان مقدس في بلده.

* في السابق حاولوا تفتيتنا اعلامياً وفكرياً الا اننا بقينا مستمرين واكتسحنا الاصوات.

* وليد شحادة: ان قائمة الناصرة الموحدة تمّد يدها لكل القوى السياسية الحية، بإستثناء الفاسدة منها.

*الامام طاهر علي:"الناصرة في خطر!!!، فهذه المدينة في طريقها لتصبح يافا جديدة وعكا جديدة، في طريقها لتصبح فندق للنوم فقط....".


نظمت قائمة الناصرة الموحدة مؤتمرها الثاني في فندق غولدن كراون في مدينة الناصرة وذلك لانتخاب مجلس الموحدة الذي سيتولى مهمة تشكيل القائمة التي ستخوض انتخابات بلدية الناصرة المقبلة.




وقد حضر المؤتمر كبار قياديي القائمة ولفيف من الشخصيات الجماهيرية المنتسبة لها ونشطاء ومسؤولون وكوادر متعددة، ومن بين الحضور كان وائل عمري سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي، والامام طاهر علي.


احمد زعبي

يذكر ان مؤتمر قائمة الناصرة الموحدة هو اوسع واعلى هيئة في هيئات الموحدة وهو الذي يضع الخط العام لعمل الموحدة .

وقد افتتح المؤتمر بتلاوة بعض الايات من القرآن الكريم، تلتها كلمة لسالم شرارة الناطق الرسمي لكتلة الموحدة تحدث فيها عن مجمل النشاطات والفعاليات التي قامت بها قائمة الناصرة الموحدة خلال خمس السنوات الماضية، ومن ضمنها المخيمات، والرزم المدرسية، والطرود الغذائية والدورات التأهيلية، اضافة لمسيرات الاعياد والمظاهرات المختلفة.



تطرق شرارة في حديثه عن وضع الناصرة وبلديتها في السنوات السابقة.
تلاها كلمة د. وليد شحادة والذي تحدث عن الرؤية المستقبلية السياسية للقائمة الموحدة، وتطرق في حديثه للحساسيات والكراهية بين الطوائف في الناصرة، ودور ادارة البلدية بذلك حيث قال:"ان ما لم يفعله الحكم الاسلامي  قبل قرون عديدة، من تفريق بين الديانات والكراهية للآخر، يحدث اليوم، علماً اننا جميعاً نقع تحت الحكم الاجنبي، وحتى أخواننا المسيحيين يتعرضون لإعتداءات غاشمة، ومن بينها الاعتداء على كنيسة البشارة، وما حدث في شفاعمرو، وقتل شاب يرتدي الصليب في حيفا وغيرها، وجميعها مسّت بالمسيحيين كونهم عرب".
كما صرح د. شحادة:" اننا نفخر كون الناصرة بلد السّيدة مريم عليها السلام، ومكان بشارة عيسى عليه السلام".
ووجه شحادة كلمة لقوى المختلفة قائلاً:"ان قائمة الناصرة الموحدة تمد يدها لكل القوى السياسية الحية بإستثناء الفاسدة منها".


 
وفي كلمته قال احمد الزعبي:" لن اقبل ان اكون نائبا لجرايسي"

قال المهندس احمد الزعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة في كلمته التي ألقاها امام الحضور في المؤتمر الثاني للقائمة الموحدة :"ان أعضاء القائمة يجتمعون اليوم لتسليم الأمانة التي حصلوا عليها قبل اربع سنوات".
لقد اخترنا طريق المعارضة وهي طريق العمل والتطور والمثابرة ولم نختر طريق الكراسي والمناصب وباذن الله سوف نحقق النصر القريب ولن ندخل في ائتلاف مع جبهة الناصرة المتمثلة بإدارة البلدية وهي الإدارة الفاسدة والمتعفنة والمتآمرة والتي تبيع أوقافنا ولن أكون نائبا لجرايسي. فكيف لنا ان ندخل مع من يتآمرون علينا ومع من هدموا مسجد شهاب الدين ومع من يصادرون اراضينا ومع من تآمروا على مسجد النبي سعين وعلى أوقاف الروم الأرثوذكس في الناصرة (قصر المطران) ومع من يتلاعبون بأموال البلدة وأراضيها ".
وانتقد احمد زعبي بشدة مشروع "البلد سالكة" واصفا اياه" بانه مشروع لتدمير الحركة الاقتصادية لإتاحة المجال أمام السواح الدخول الى المدينة وبالتالي القضاء على الحركة التجارية علما بان السواح لا يأتون بمنفعة للناصرة لأنهم لا يشترون منها احتياجاتهم بل يذهبون لطبريا ومدن أخرى يهودية لتنفيعها".

تعقيب سهيل دياب المستشار السياسي والاعلامي لرئيس بلدية الناصرة

وزارة الرفاه تلغي المناقصة التي منحتها لجمعية زهور الغد النصراوية
سهيل ذياب

وفي تعقيب لسهيل ذياب المستشار السياسي والاعلامي لرئيس بلدية الناصرة على اقوال المهندس احمد زعبي خلال المؤتمر قال:"برأيي فإن هذه الاسطوانة سمعناها كثيراً، وهي قديمة جديدة، فلا جديد في اقوال زعبي، فإبتداء من المؤتمر الصحفي وصولاً لهذا المؤتمر والذي ضم احمد زعبي ومقربين قلائل، وشهد غياب مركبات اساسية من الحركة الاسلامية والقائمة الموحدة، وهذا يدل على العزلة التي يعيشها احمد زعبي بسبب هذه الاقوال".
واضاف:"ان هدف زعبي من هذه التصريحات ليربح نقاطاً في الموحدة لإعادة انتخابه الا ان ذلك من دون جدوى، وبرأيي ان مواصلته بهذا النهج ستحسم فشله النهائي ليس فقط في الانتخابات انما في حياته الجماهيرية ايضاً".













مقالات متعلقة