النائب طلب ابو عرار:

سباق الساسة في الحكومة الاسرائيلية الحالية في الدخول للأقصى له مقصد الحصول على تأييد اليهود، كون هؤلاء الوزراء اثبتوا فشلهم في خدمة من انتخبهم، ويلجؤوا لأثارة الفتن من خلال اعتمادهم على اثارة النعرات والمس بالمسلمين

وزير الاسكان الاسرائيلي دنس اليوم المسجد الاقصى وهو من اصحاب فكرة بناء الهيكل مكان قبة الصخرة، الامر الذي يثبت ان الايام القادمة ستكون مصيرية، وخطرة بما يخص المسجد الاقصى، ويجب الحذر من المخططات السرية التي تحاك في اروقة الحكومة الاسرائيلية بخصوص الاقصى 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب ابو عرار جاء فيه: "طلب عضو لجنة الداخلية في الكنيست، ان تدنيس الاقصى اليوم الاحد من قبل اوري ارئيل وزير الاسكان الاسرائيلي، يعتبر مخالفة خطرة جدا ارتكبها ممثلا للحكومة الاسرائيلية وعضوا فيها، وتعد لخط احمر، علما ان وزير الاسكان نفسه قال في مجمل رده في الكنيست حول خطاب للنائب طلب ابو عرار يتعلق بالأقصى قبل اسبوع تقريبا: "ان الهيكل المزعوم موجود مكان قبة الصخرة، وان الهيكل سيبنى، ولكن متى لا يعرف!" على حد تعبير الوزير الاسرائيلي.

أضاف البيان: "وقال النائب طلب ابو عرار، في هذا السياق:" ان سباق الساسة في الحكومة الاسرائيلية الحالية في الدخول للأقصى له مقصد الحصول على تأييد اليهود، كون هؤلاء الوزراء اثبتوا فشلهم في خدمة من انتخبهم، ويلجؤوا لأثارة الفتن، من خلال اعتمادهم على اثارة النعرات، والمس بالمسلمين، وان وزي الاسكان الاسرائيلي دنس اليوم المسجد الاقصى وهو من اصحاب فكرة بناء الهيكل مكان قبة الصخرة، الامر الذي يثبت ان الايام القادمة ستكون مصيرية، وخطرة بما يخص المسجد الاقصى، ويجب الحذر من المخططات السرية التي تحاك في اروقة الحكومة الاسرائيلية بخصوص الاقصى، والجلسات بين اقطاب الحكومة من اصحاب فكرة نقل السيادة على الاقصى وتقسيم الاقصى، ومن حملة فكرة هدم مسجد قبة الصخرة وبناء الهيكل مكانه" كما جاء في البيان. 

اختتم البيان: "وتجدر الاشارة الى ان اقطاب من الحكومة تعمل جاهدة على تحويل السيادة على المسجد الاقصى من الاردنية الى الاسرائيلية، وعلى تقسيم المسجد الاقصى على غرار الحرم الابراهيمي في الخليل، ومنهم من يعمل على بناء الهيكل، مكان قبة الصخرة، وكل ذلك من خلال دعم حكومي لمؤسسات، وجمعيات صهيونية متطرفة. وناشد النائب طلب ابو عرار العالم الاسلامي عامة العمل بجد ضد هذه الانتهاكات المتكررة، وعدم السكوت عن الانتهاكات الاسرائيلية الهادفة الى شرعنة حق اليهود الباطل في المسجد الاقصى، وحائط البراق" الى هنا نص البيان.