الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:01

قصيدة حَالِي يكتبها مصطفى قطيط على منبر العرب

كل العرب
نُشر: 23/02/14 11:45,  حُتلن: 11:46

أتَيتُ حَكِيماً مِن صُدَاعٍ يُدَاوِنِي *** رَآنِي عَلِيماً بالحَيَاةِ فَلاَمَنِي
كَشَفتُ لَهُ جُرحاً قديماً أَصَابَنِي *** بِقَلبِي وَآلاماً تَنَامَتْ بِبِاطِني
وَمَشهَدَ إجرَامٍ يُدَاهِمُ خَاطري *** غُزَاةً وَأَعداءً تَوَالَوْا بِمَوطِنِي
وَصَفتُ لَه القَتْلَى وَحَالَ الأَرَاملِ *** وَأَروَاحَ أَطفَالٍ تَطُوفُ بِأعيُنِي
وَدُورَ قُرىً بَاتَتْ بِغَيرِ جَرِيرَةٍ *** تَهَاوَتْ عَلَيهِمْ مِثْلهَا خَرَّ مَسكَنِي
وَأَشبَاهَ أَصنَامٍ تُسَمَّى قِيَادَةً *** كأنَّها عَبدٌ وَضِيعٌ يَقُودُنِي
وَكَم مِن لَيَالٍ قد سَهِرتُ مَرِيرَةٍ *** مَخَافَة كَابوسٍ مِرَاراً يَنُوبُنِي
وَطَيفُ المَنَايَا قَد تَمَثَّلَ هَاجِسِي *** وَلَيسَ سِوَاكَ يَا مَنُونُ يُوَاسِنِي
فَهَلْ مِن دَوَاءٍ يا طَبِيبُ لِحَالتِي؟ *** فإن لَم يَكُن حِلنِي لِشَيخٍ لِيَنعَنِي
عكا
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة