الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 23 / مايو 02:01

انطلاق دورة التحضير لامتحان الموهوبين لطلاب صفوف الثالثة في المركز الجماهيري

إبراهيم أبوعطا- مراسل
نُشر: 24/11/13 12:38,  حُتلن: 13:16

 سعيد إغبارية مسؤول الدورات التعليمية بالمركز الجماهيري:

تحديد الطالب كموهوب يتيح أمام الأهل والمدرسة والأطر التربوية والتعليمية تقديم الرعاية المناسبة لهذا الطالب 

الهدف من هذه الدورة هو ضمان نجاح أكبر عدد من الطلاب لكي يتم تصنيفهم من قبل وزارة المعارف كطلاب موهوبين
إنطلقت في المركز الجماهيري أم الفحم أولى محطات دورة التحضير لإمتحان الموهوبين الثاني لطلاب صفوف الثالثة، وهي عبارة عن دورة مكثفة للطلاب الموهوبين من جيل صفوف الثالث الذين تقدموا لإمتحان الموهوبين الأول الذي اجرته وزراة المعارف في في أواخر شهر أكتوبر (10) الماضي لطلاب صفوف الثالث لتحديد الطلاب الموهوبين.
 
 وقد قام المركز الجماهيري وبالتعاون مع المدارس الإبتدائية في مدينة أم الفحم بتحديد الطلاب الذين إجتازوا الإمتحان الأول بهدف إشاركهم بهذه الدورة وتحضيرهم لإمتحان المرحلة الثانية، وهو يعتبر إمتحاناً أصعب وأكثر تعقيداً يحتاج إلى مهارات وقدرات عالية لدى الطالب، هذا ويسعى المركز الجماهيري من خلال هذه الدورة إلى تقديم الرعاية والإهتمام بهؤلاء الطلاب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في التعامل مع المسائل والمعادلات وطرق التفكير المنطقية عن طريق تدريبهم المتواصل على نماذج من إمتحانات الموهوبين وتزويدهم بطرق الحل السريع والفعال الذي يضمن للطالب إستثمار الوقت بالحد الأقصى للوصول إلى أعلى نسبة من الإجابات الصحيحة والدقيقة الأمر الذي يساعدهم في التعامل مع إمتحان الموهوبين الثاني ويساهم في رفع نسبة الطلاب الناجحين فيه.

 الجهد والإجتهاد
حيث قام الأستاذ صلاح أيوب مدير معهد الأكادميون العرب بالترحيب بالطلاب المشاركين، ثم قام بتقديم شرحاً مفصلاً حول مراحل الدورة المختلفة وعرض الكتب الخاصة التي سيتعلم الطلاب من خلالها، كما وحثهم على بذل الجهد والإجتهاد من أجل الوصول لهدفهم ألا وهو النجاح في إمتحان الموهوبين الثاني والدخول لمجموعة الطلاب الموهوبين.

الأطر التربوية والتعليمية
الأستاذ إياد سعيد إغبارية مسؤول الدورات التعليمية بالمركز الجماهيري قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أن الهدف من هذه الدورة هو ضمان نجاح أكبر عدد من الطلاب لكي يتم تصنيفهم من قبل وزارة المعارف كطلاب موهوبين، الأمر الذي يؤهلهم للحصول على التميزات الخاصة التي تمنحها وزارة المعارف لهذه الفئة من الطلاب على مدار سنوات دراستهم وحتى التخرج من الثانوية". كما وأضاف لنا بأن: " إن تحديد الطلاب الموهوبين في جيل مبكرة تعد خطوة مهمة وأساسية من مراحل حياة الطلاب، لأن تحديد الطالب كموهوب يتيح أمام الأهل والمدرسة والأطر التربوية والتعليمية تقديم الرعاية المناسبة لهذا الطالب ودمجه بالبرامج الخاصة بهذه الفئة من الطلاب، لأن أي طالب موهوب لا يتلقى الرعاية المناسبة فإنه سيفقد من قدراته مع الوقت ويفقد هذه الخاصية إذا إفتقد الرعاية اللازمة".

مقالات متعلقة