كثير من المواطنين قد عبروا عن سخطهم واستيائهم حيال تأخرهم عن مواعيدهم وأعمالهم ومدارسهم علمًا ان جهات مختلفة كانت قد طلبت الانتباه لهذا الشأن منذ اسبوع

مواطن لموقع العرب:
أتصدق حتى الآن انا لا استطيع ان اعرف ما هي الساعة الدقيقة الآن؟ فساعة الحائط تشير الى وقت مختلف عمّا في هاتفي، وفي هاتف زوجتي ساعة مختلفة ايضًا، وانا أؤمن ان هذا الأمر قد اصاب الآلاف في البلاد

تسببت الهواتف الخليوية والأجهزة الإلكترونية التي تحتوي على ساعة رقمية اوتوماتيكية بأنوعها بحالة من الفوضى في صفوف المواطنين، وذلك بسبب قيام تلك الأجهزة والهواتف بحتلنة نفسها للعمل وفق التوقيت الشتوي كما كان متبعًا حتى العام الماضي في البلاد، حيث يتم تأخير عقارب الساعة، ساعة واحدة الى الوراء، قبل ان تسن الحكومة منذ شهرين قانونًا جديدًا يقضي بتغيير موعد تأخير عقارب الساعة حتى نهاية شهر تشرين أول، وليس في مثل هذه الأيام، وبالتحديد يوم أمس السبت، بقرار من وزير الداخلية جدعون ساعر.

وبحسب المعلومات، فإن الكثير من المواطنين قد عبروا عن سخطهم واستيائهم حيال تأخرهم عن مواعيدهم وأعمالهم ومدارسهم علمًا ان جهات مختلفة كانت قد طلبت الانتباه لهذا الشأن منذ اسبوع. وقال مواطن في اتصال هاتفي لموقع العرب:"أتصدق حتى الآن انا لا استطيع ان اعرف ما هي الساعة الدقيقة الآن؟ فساعة الحائط تشير الى وقت مختلف عمّا في هاتفي، وفي هاتف زوجتي ساعة مختلفة ايضًا، وانا أؤمن ان هذا الأمر قد اصاب الآلاف في البلاد".

الحل: العمل وفق توقيت اليونان
وكانت الشركات الخليوية قد اوجدت حلًا مبكرًا طالبة من زبائنها الذين ضبطوا هواتفهم لتتحتلن اوتوماتيكيًا اختيار التوقيت اليوناني (أثينا) والعمل وفقه للحفاظ على ساعة دقيقة مع حتلة صحيحة.