بلدية أم الفحم في بيانها: 

ما نراه اليوم من هدم للمنازل في الوسط العربي تحت ذريعة تنظيم البناء والمحافظة على تطبيق القانون ما هو إلا إمتداد لسياسة تضييق الخناق على المواطنين العرب 

على السلطة القضائية والمؤسسة الحاكمة أن تنظر لهذا الامر بصورة جدية أكثر حيث أن استمرار هذه السياسة سيؤدي لا محالة الى تصادم ذي عواقب وخيمة

أصدرت بلدية أم الفحم بعد ظهر اليوم الأربعاء، بيانا صحفيا على خلفية هدم بيت المواطن سعيد أبو شرقية فجر اليوم، تستنكر من خلاله عملية الهدم وتؤكد على ضرورة النضال من أجل الدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة.


الشيخ خالد حمدان- رئيس بلدية أم الفحم

وجاء في البيان:"إن ما نراه اليوم من هدم للمنازل في الوسط العربي تحت ذريعة تنظيم البناء والمحافظة على تطبيق القانون، ما هو إلا إمتداد لسياسة مستمرة، الا وهي السياسة القاضية بتضييق الخناق على المواطنين العرب ومنعهم من حقهم في العيش والسكن وتطوير اراضيهم" .

سياسة الدولة
وتابع البيان: "إننا في بلدية أم الفحم نرى بأن عمليات الهدم المستمرة إنما تنبع من سياسة مؤسسات التخطيط في الدولة، ورفض نظرة ورؤية السلطات المحلية في المنطقة للخارطة المرجعية. وإن على السلطة القضائية والمؤسسة الحاكمة أن تنظر لهذا الامر بصورة جدية أكثر، حيث أن استمرار هذه السياسة سيؤدي لا محالة الى تصادم ذي عواقب وخيمة، قد تكون أكبر وأعظم مما قد يتصور من يدعمون هذه السياسة" .

إجراءات وخطوات
وأردف البيان: :"وبناء عليه، وبعد ما جرى من هدم لمنزل الأخوة من عائلة شرقية في بلدة برطعة، تتوجه بلدية أم الفحم الى لجنة المتابعة لوضع موضوع سياسة الهدم على رأس سلم الاولويات واتخاذ استراتيجية واضحة ووضع خطة عملية لمواجهة هذه السياسة.  كما نتوجه إلى سلطات التخطيط والبناء لإعادة النظر في سياستها التمييزية وإستبدال هذه السياسة بسياسة ترمي إلى التطوير الحقيقي لمدننا وقرانا العربية. وعليه ستقوم البلدية والسلطات المحلية في وادي عارة بإغلاق مكاتبها اعتبارا من الساعة 12:30 ظهرا تضامنا مع إخواننا أل شرقية، وإحتجاجا على سياسة الهدم، وسيتم التشاور مع رؤساء السلطات المحلية في المنطقة من خلال جلسة طارئة اليوم لإتخاذ اجراءات وخطوات اخرى سيعلن عنها لاحقا" إلى هنا نص البيان .