الشيخ كامل ريان:

الاعتداءات على المسجد الاقصى ما هي إلا محاولات استفزازية من مجموعات عنصرية تحاول المس بحرمة المسجد وكرامة المسلمين

أقترح أن يكون المسجد الاقصى تحت حماية وصيانة وسيادة وملكية المسلمين حتى نزول المسيح ولا مانع من التنازل عنه بعد نزول المسيح المنتظر

اليهودية تؤكد أن الهيكل لا يمكن بناؤه قبل نزول المسيح المنتظر وفق عقيدتهم وأن الهيكل لا يتم بناؤه وفق الطريقة التقليدية وإنما سينزل مبنيا من السماء

دوافع ومنطلقات هذه الفئة التي تؤمن بإمكانية دخول المسجد الاقصى ما هي إلا من دوافع سياسية استفزازية لجمهور المسلمين في القدس خاصة والعالم الإسلامي عامة ولا تمت للديانة اليهودية بأي صلة

عممت جمعية الأقصى بيانا جاء فيه: "على ضوء الاعتداءات المتصاعدة للجماعات الصهيونية المتطرفة على المسجد الاقصى شاركت جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف برئاسة الشيخ كامل ريان في نقاش للجنة الداخلية في الكنيست حول حق اليهود بالدخول إلى الاقصى والصلاة فيه حيث شارك في اللقاء العديد من أعضاء الكنيست العرب والصحفيين والناشطين من الوسطين العربي واليهودي".

وتابع البيان: "وقد تحدث الشيخ كامل في اللقاء حول وضع القدس والاقصى لدى المسلمين من الناحية الدينية، كذلك قام الشيخ كامل بعرض مستندات هامة من الحخامية الرئيسية وحقائق توصلت إليها جمعية الاقصى تثبت أن دخول المسجد الاقصى بكل ساحته محرم على اليهود من الناحية الدينية، وان اغلب الحاخامات اليهود يعارضون هذه الاقتحامات للمسجد الاقصى" كما جاء في البيان.

المسيح المنتظر
وأضاف البيان: "وعليه قال الشيخ كامل ريان إن "هذه الاعتداءات على المسجد الاقصى ما هي إلا محاولات استفزازية من مجموعات عنصرية تحاول المس بحرمة المسجد وكرامة المسلمين، وأن دوافع ومنطلقات هذه الفئة التي تؤمن بإمكانية دخول المسجد الاقصى ما هي إلا من دوافع سياسية استفزازية لجمهور المسلمين في القدس خاصة والعالم الإسلامي عامة ولا تمت للديانة اليهودية بأي صلة خاصة وأن اليهودية تؤكد أن الهيكل لا يمكن بناؤه قبل نزول المسيح المنتظر وفق عقيدتهم وأن الهيكل لا يتم بناؤه وفق الطريقة التقليدية وإنما سينزل مبنيا من السماء، وعليه اقترح الشيخ كامل ريان أن يكون المسجد الاقصى تحت حماية وصيانة وسيادة وملكية المسلمين حتى نزول المسيح ولا مانع من التنازل عنه بعد نزول المسيح المنتظر" وفقا للبيان.

منطقة محتلة
وختم بيان جمعية الأقصى كما وصلنا: "كذلك تحدث أعضاء الكنيست العرب إبراهيم صرصور، مسعود غنايم، جمال زحالقة، عفو اغبارية، وطلب أبو عرار عن القدس ووضعها الدولي حيث تعتبر القدس حسب القوانين الدولية منطقة محتلة ولا يوجد للسلطات الإسرائيلية أي سيادة عليها" الى هنا نص البيان.