كمال دهامشة مدير مركز الزهراء الطبي:

هدفنا نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم وهذه الدورات تأتي استكمالا لرسالة ورؤيا عيادة الزهراء التي اسست منذ 25 عاما لخدمة الأهالي الأعزاء

تم بداية الأسبوع تخريج الفوج الاول من دورة الإسعاف الأولي والمضمدين، التي أقامتها عيادة الزهراء الطبية في كفركنا بالتعاون مع نجمة داوود الحمراء. حيث قام على تمرير المواد المضمد توفيق بصول من قرية الرينة. وقد قام الخريجون في اللقاء الأخير بالتعرف على سيارة الإسعاف ومركباتها، وقاموا بإجراء تمرين ميداني في كيفية تقديم الإسعاف لبعض الحالات الطارئة. المشتركون في الدورة ابدوا ارتياحهم وإعجابهم بأسلوب تمرير المواد في الدورة، وقالوا أنهم استفادوا بشكل كبير وتعرفوا على أمور مهمة وجديدة.

الأستاذ إبراهيم نجيدات- من قرية النجيدات قال: "انضممت إلى الدورة بهدف زيادة معرفتي وثقافتي في هذا المجال ولاكتساب المهارات ومعرفة التصرف في الحالات الطارئة". وأضاف: "الدورة أقيمت بأجواء مريحة، وتمرير المادة جاء بطريقة مبسطة ومرغبة. وأنا انصح كل إنسان لديه القدرة والوقت أن يلتحق بدورة كهذه، لما فيها من منفعة له وللمجتمع".  أما علاء خطيب من كفركنا قال: "بداية نشكر إدارة عيادة الزهراء والمركز خالد نصار على إيجاد إطار وجو مناسب لتعلم دورة كهذه". وأضاف: "جميعنا يصادف حوادث يومية، إما في البيت أو في الشارع. وفي تعلم هذه الدورة إفادة واحتياط، من كل مكروه. واليوم وبعد أن تعلمت هذه الدورة أنا املك المهارات والمعرفة للتصرف في حالات الطوارئ, وان أكون سببا في إنقاذ مجروح أو مصاب".  والشاب كمال زيدان من كفرمندا قال: "شيء مهم أن يتعلم الإنسان ويعرف كيفية التصرف في حالات الطوارئ. تعلمنا دورة في جو تعليمي ممتاز، في قاعة منفردة، بالإضافة إلى وجود معلم ممتاز مثل الأستاذ توفيق بصول، يبسط المواد ويوصل الفكرة بشكل سلس وجميل".

مهنية طبية  
كمال دهامشة، مدير مركز الزهراء الطبي قال: من منطلق ايماننا وفهمنا للآية الكريمة "{ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }" أصبح مركز الزهراء الطبي مكانا لجميع انواع دورات الاسعاف الاولي من (مقدم اسعاف أولي) وحتى (مضمد مؤهل-سائق اسعاف)، وهدفنا نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم، وهذه الدورات تأتي استكمالا لرسالة ورؤيا عيادة الزهراء التي اسست منذ 25 عاما لخدمة الأهالي الأعزاء، ونود التذكير والتأكيد أن مثل هذه الدورات تمنح الناس معرفة ومهنية طبية يحتاجوها كثيرا بالبيت والعمل وفي كل مكان فيصبح شعارنا "الصحة نعمة والحفاظ عليها واجب".