الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 18:01

سامي زعبي يكتب على منبر العرب: شموخ رجل

كل العرب
نُشر: 06/11/12 09:39,  حُتلن: 13:38

ذاك المساء ...

نورُ نُجومَ السماء ...

زهرةٌ عَطشاء ...

إِنغَمسَ الأُقحُوانُ حباً .. فصنع تاريخ الوفاء ...

من مُوَدتي اكتب للرجال شِفاء ...

كلماتٌ نُسجت بخيوطٍ من ذهب بقمة العطاء ...

شموخُ رجل عنوان الود وذرفةُ البقاء ...

اقطف زهرتي كل مساءٍ وازرع الحب فيها...

اهدي نشوتي بكل حاءِ الحب لأحميها ...

اسقي تراب الخُصبِ بباء الحُبِ لأُغنيها ...

أَعفُ عِفافَ وديان الشهدِ أَسقي المحاصيلا ...

استقيم لوجه الله ......

سلام الله عليكم اخوتي ...

يقولون : أبرز انواع الشجاعه هي الشجاعه الفكرية

يقولون : كل رجلٍ يصبح شاعراً اذا مسهُ خيط الجروح 

إن أعظم الرجال هم العظماء في حبهم وأقوياء الرجال هم الأقوياء في عواطفهم

لا بد أن لقلب الرجل إحساس عظيم يكسر صوان الحجر فالرجل له عزة نفسٍ بريئة

نجتنب الرجل الشرير حتى ولو كان مزيناً بالعلمِ

لأن الأفعى قد لا تكون أقل سُماً عندما تكون مرتدية جوهرة ثمينة على رأسها .

هكذا !! كنت في الطفوله ألعب وأركض مبتسماً ...

أشتاق للصباح والمساء ...

أُغني أَنشدُ وأَكتب ...

أُعلق صوري السوداء ...

فمَضَت أعوامي بنَجوَتي ...

دخلتُ في صيحة حبٍ أقاتل في سبيلها دُنيتي ...

حياتي وما الحياة دوني ... فالعشيقة طفولتي ... 

أيها الرجل كن مستقيما حتى ولو جائك البلاء

اسمك يبقى مدوناً حتى لو عزلتْ دنياكَ بِفناء

أقول بحريةٍ مطلقة أن صيحتي من حظ النساء

ليعرفنّ طباعَ الرجل بأحكامه وقدراتهِ دون استثناء

ربيعٌ بلسمْ .. تتفتح الأزهارُ

طيرٌ شادٍ .. تتبسمُ الأنهارُ

حبٌ ينغم .. تتصدحُ البحارُ

غروب شمسٍ .. تتنعم الأنظارُ

أيها الرجل :

أنت الربيع والأزهار في دنيا الأمل ...

في عالم الحب والخيال...

أنت المجاهد في العمل ...

في حياة العشق والوصال ... 

أنت الطير الشادي الذي يحلق ويغني...

تحت آفاق النساء ...

بل تعلم أن المرأه لا يغريها إلا ذاك الرجل صاحب الشموخ والإحساس لا المال والغِناء...

ذا ذهنٍ فكري رجفه الرجولة والعلاء ...

تنبت من إحساسك حقول العشق والفداء ...

فاعلم أن كمالك هو عنوانك ليس الجمال نداء ...

أوصافٌ يعجز القلم أن يعبر قلب الرجل خاصةً هو ذاكَ القرينُ الذي يعبدُ ربه ويصون امرأته
يترك علته من مغريات عالمه يعشق الكون ونشده فتتاح له عيشة راضية.

من قبال الذكريات ونشوء الحاضر والإهتمامات أود أن أعبر شعوري لنفسي فأنا هو الرجل المثالي على جانب عالي جدا من الرومانسية بحيث أملئ بيت أهلي بالحب والصلاة وبالفئات الجميلة والشاعرية
أعود وألتزم وأحافظ على مثالي لأني نزيها مستقيما صادقا وشخصا شموخا مخلصا
أكون قادرا على فعل ذلك الأمر فأنت أيها الرجل تقدر أن تفعل ذلك بكل سهوله فعنوانك الإرادة
وأهم ما في الأمر إذا كنت مرتطبا كن قادرا على تحديد الفرق بين الزوجة والأم بدون أن تهممها بالتقصير والسخف والسطحية
نظرا الى ما تطرقت تتعدد الأذواق والرغبات لتحديد هوية ومواصفات الرجل الشامخ المثالي لتغدو الى الإستحالة ..

قاوم النساء وكن شريكا ودوداً لكي تدرك نفسك سعيداً

وتكون أسعد إنسان على وجه الأرض لكي تحظى بحب الإحترام ..

فسلامٌ لكم أيها الرجال يا نخوة الصدق والأمل دعائي لله عز وجل أن يبارك سنتكم وأن يحفظ لكم ما تملكون حياتنا القدوة
فقودوا أهليكم أخوانكم أخواتكم أزواجكم للخير والحسنة جعل الله حياتكم صدق ومحبة ...

نين

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة