المؤسسة العربية لحقوق الإنسان :
تستنكر المؤسسة العربية لحقوق الإنسان أي عمل يتناقض ويتعارض مع احترام شرعة حقوق الإنسان في كل بنودها
تذكر المؤسسة بأن هذا الإعتداء ليس المرة الأولى التي يُعتدى فيها على مقدسات المسيحيين والمسلمين فحرق القرآن والإنجيل والمساجد والكنائس من قبل مستوطنين ومتطرفين يهود
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ، جاء فيه ما يلي : " تدين المؤسسة العربية لحقوق الإنسان قيام عضو الكنيست الإسرائيلي ميخائيل بن آري بتمزيق الإنجيل، بإعتبار فعلته تشكل إستفزازاً للمشاعر وتشريعاً للمساس بالديانات وإثارة النعرات الطائفية والدينية".
وتابع البيان :" كما تستنكر المؤسسة العربية لحقوق الإنسان أي عمل يتناقض ويتعارض مع احترام شرعة حقوق الإنسان في كل بنودها، خاصة اذا كان هذا العمل صادر عن كيان سياسي، دولة أو أعضاء برلمانات يمثلون شعوبهم ودولتهم. وتطالب المؤسسة دولة إسرائيل وكل مؤسساتها بإحترام جميع الأديان والمقدسات وأماكن العبادة إحتراماً كاملاً، واحترام حرية العقيدة، وضمان عدم المساس بالمشاعر الدينية لكل الطوائف والديانات".
ليس الاعتداء الأول
وأضاف البيان: " وتذكر المؤسسة بأن هذا الإعتداء ليس المرة الأولى التي يُعتدى فيها على مقدسات المسيحيين والمسلمين، فحرق القرآن والإنجيل والمساجد والكنائس من قبل مستوطنين ومتطرفين يهود، أصبح أمراً مألوفاً دون عقاب. لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الإدعاء بأنها دولة ديمقراطية و"متحضرة" وتطالب العالم بمعاملتها على أنها كذلك، بينما تقوم بانتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية لمن لا يدين بدينها ولا يتفق مع سياستها".
حقيقة الأوضاع
وختم البيان : " تتوجه المؤسسة لكافة السفارات الأجنبية في إسرائيل مطالبة بإدانة هذه الأعمال، خاصة وأنها تصدر عن عضو برلمان ومشرع في دولة إسرائيل، بإعتبارها مساً بحقوق المواطنين الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين ومقدساتهم، وبأن تنقل لدولها حقيقة الأوضاع في البلاد وتقوم بإتخاذ موقف واضح يدينها. وأخيرا، فإن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان إذ تؤكد على موقفها أعلاه، فإنها بالوقت ذاته تطالب المستشار القضائي بالتحقيق بهذا الأمر ومتابعة بن آري قانونياً، لأن من شأن التسامح والتساهل مع هذه الافعال إثارة النعرات الدينية وتشريع العنصرية بكافة اشكالها".