الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 13:02

زوج 40عاما: زوجتي وأم اولادي ترفضني ولا تريد زواجي بأخرى وأخشى المصائب

كل العرب -الناصرة
نُشر: 04/07/12 18:55,  حُتلن: 12:04

أبرز ما جاء في الرسالة:

أنا رجل أبلغ من العمر 40 عاماـ تزوجت منذ أكثر من عشر سنوات زواج تقليدي من إنسانة طيبة بريئة كالأطفال ولكن لديها بعض العيوب الصغيرة كبقية البشر

بعد السنين الطويلة حدث وصار أن زوجتي لا تريد قربي ولا تبادلني نفس الحب والمشاعر واعترفت لي صراحة بهذا وحاولت جاهدًا طوال تلك السنوات بشتى الوسائل

 سألتها أسئلة صريحة.إن كانت لا تريدني؟ أو إن كان هناك شخص آخر في حياتها؟ وقلت لها أصدقيني القول وسنفترق بمنتهى الهدوء .. أقسمت لي أنه لا يوجد

فاتحتها في رغبتي بالزواج الثاني حيث أنه لا ضرر ولا ضرار.. أبت بشدة وهددت بنسف الأسرة والتضحية بالأولاد ومستقبلهم واستقرارهم

 وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

على بركة الله. مرحبا للجميع. أنا رجل أبلغ من العمر 40 عاماـ تزوجت منذ أكثر من عشر سنوات زواج تقليدي من إنسانة طيبة بريئة كالأطفال ولكن لديها بعض العيوب الصغيرة كبقية البشر ... أحببنا بعض كثيرا ورزقنا الله بالبنين والبنات، بعد السنين الطويلة حدث وصار أن زوجتي لا تريد قربي ولا تبادلني نفس الحب والمشاعر واعترفت لي صراحة بهذا ..حاولت جاهدًا طوال تلك السنوات بشتى الوسائل .. نجحت إلى حد ما.. ومع الأيام بدأت الفجوة تتسع وأخذت المشكلة أبعادًا أخرى من الخصام والهجر والتجاهل بل والمواجهات أحيانًا . طلبت منها الذهاب إلى طبيبة لعل هناك أسباب عضوية .


تصوير: Thinkstock

 سألتها أسئلة صريحة.إن كانت لا تريدني؟ أو إن كان هناك شخص آخر في حياتها؟ وقلت لها أصدقيني القول وسنفترق بمنتهى الهدوء .. أقسمت لي أنه لا يوجد. فتشت في نفسي كثيرًا ، صنعت كل ما تتخيلون أن يصنعه رجل ليرغب حبيبته في قربه (بلا فائدة)... أصبحت الآن في حال صعبة فأنا إنسان فوق الأربعين بقليل أطيع ربي ولا أرضى لنفسي أفعال المراهقين ولا العاصين وأحب أسرتي وأولادي غير أنه يلحقني ضرر بالغ من هذا الحال.. فاتحتها في رغبتي بالزواج الثاني حيث أنه لا ضرر ولا ضرار.. أبت بشدة وهددت بنسف الأسرة والتضحية بالأولاد ومستقبلهم واستقرارهم. (فلا هي تستطيع أن تكون لي كما أريد أو حتى قريبًا مما أريد ، ولا أنا أستطيع تحمل هذا الوضع إلى الأبد) فهل أضحي بها وباستقرار أولادي ؟ أم أصبر مع ما يلحقني من أذي وضرر وينعكس ذلك على حياتي معها وعلى الأولاد؟ وهل من نصيحة؟

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة