الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 12:02

الاتفاق على تسريع محادثات السلام


نُشر: 20/02/08 11:17

اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس على حث خطى محادثات السلام التي تساندها الولايات المتحدة بعد ان حذر منتقدون اسرائيل انه لا يجري بذل جهود كافية للتوصل الى اتفاق هذا العام.
وقال مسؤولون اسرائيليون انه بعد أشهر من التأخير اتفق اولمرت وعباس يوم الثلاثاء على تشكيل فرق عمل ستعالج القضايا الجانبية مثل استخدام المياه. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت للصحفيين بعدما اجتمع الزعيمان في القدس لمدة ساعتين ان المفاوضين سيجتمعون "كل يوم تقريبا".

وقبل اجتماع عباس وأولمرت قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان اسرائيل والفلسطينيين يجب عليهم تسريع خطى مفاوضات السلام اذا كانوا يأملون التوصل لاتفاق هذا العام مرددا تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي ومسؤولين كبار بالامم المتحدة.
وكان أولمرت قد صرح بأن هدف محادثات السلام هو التوصل الى تفاهم على "المباديء الاساسية" لدولة فلسطينية بحلول نهاية عام 2008 لا الاتفاق الشامل الذي يسعى اليه الفلسطينيون.
وقال مسؤول اسرائيلي طلب الا ينشر اسمه ان المفاوضين حققوا "بعض التقدم" في القضايا الجوهرية ومنها الحدود ومصير اللاجئين الفلسطينيين والقدس.
وقال ريجيف للصحفيين بعد اجتماع اولمرت وعباس في القدس "اسرائيل ملتزمة بمناقشة جميع القضايا الجوهرية.
وكان اولمرت أغضب الفلسطينيين في وقت سابق من هذا الاسبوع حينما قال ان المحادثات بشان القدس سوف تتأجل الى نهاية العملية التفاوضية. ونفى مسؤولون فلسطينيون قول اولمرت ان عباس وافق على التأجيل.
وقال ريجيف ان تصريحات أولمرت بشأن القدس "كانت واضحة للغاية" وقال مسوؤولون اسرائيليون ان قضية القدس لم تطرح للنقاش في اجتماع الثلاثاء.
وقال مسؤول اسرائيلي رفيع ان اولمرت أراد ان تتركز المفاوضات باديء الامر على الحدود ثم تنتقل الى مسألتي القدس واللاجئين. وقال المسؤول "اذا بدأت بالقدس واللاجئين ستفشل.. ثم ماذا."

مقالات متعلقة