قدس الأب سهيل فايز خوري:

أين شوكتك يا موت وأين غلبتك يا جحيم قام المسيح وأنت صُرعت

السيد المسيح مر درب الآلام ورغم قساوتها إلاّ أنه قام منتصرا وغالبًا الموت

إيماننا بالقيامة يقودنا إلى الإيمان بالعودة إلى بلدنا فأين غلبتك يا ظلم وأين شوكتك يا إجحاف

شارك عدد كبير من أهالي اقرث والكثير من القرى والمدن في صلاة عيد الفصح في كنيسة اقرث المهجَّرة. وقد ترأس القداس الفصحي قدس الأب سهيل فايز خوري خادم الكنيسة بمعاونة جوقة الكنيسة بقيادة موسى طعمة، وفهيم فرّاج ، وفرج خوري.

الأب سهيل خوري خلال تدشين شخص السيدة العذراء

وكانت عظة الفصح من الأب سهيل بعنوان: "مسيرة القيامة حتما تمر في الألم". وجاء في كلمته "إنّ غيابنا وتهجيرنا عن بلدنا وسلب أرضنا إنما هو ألم ومرارة، ولكننا نحن على يقين أنه كما مرّ السيد المسيح درب الآلام ورغم قساوتها إلاّ أنه قام منتصرا وغالبًا الموت، فأين شوكتك يا موت وأين غلبتك يا جحيم قام المسيح وأنت صُرعت. وإيماننا بالقيامة يقودنا إلى الإيمان بالعودة إلى بلدنا فأين غلبتك يا ظلم وأين شوكتك يا إجحاف، العودة آتية والحق سَيُبا".

إزاحة الستار عن شخص السيّدة العذراء
وعمت الفرحة بعد القداس جميع المشاركين عند إزاحة الستار عن شخص السيّدة العذراء الواقف على ظهر الكنيسة وتكريسه ومباركته ، وتناثرت الرياحين والورود تعبيرا عن الغبطة والسرور بهذا الحدث الهّام. وتبادل الجميع المعايدة بقولهم المسيح قام حقا قام.
كما وشكر الأب خوري المشاركين وخصّ بالشكر نقولا قنواتي من بيت لحم لتقدمته شخص السيدة العذراء الثمين قدرا وقيمة، وشكر فاعل الخير الذي ساعد على وضع شخص العذراء على سطح الكنيسة وأثنى على مجهوده الكبير.