فوجئ أهالي قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس المحتلة بقرار إسرائيلي لهدم المسجد العمري في القرية من قبل طواقم بلدية القدس وذلك بحجة البناء غير المرخص دون سابق إنذار. 
وفي تعليق رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير على هذا الاجراء أكد ان المقدسات الإسلامية لا تخضع لتراخيص السلطات الإسرئيلية أو من أي جهة أخرى، وكذلك فان ممتلكات الوقف الإسلامي مستقلة عن السلطات الاسرائيلية في إداراتها.
وقال: "إن هذا القرار الجائر بهدم المسجد العمري التاريخي هو بادرة خطيرة وغير مسبوقة وتدخل اسرائيلي سافر في الشؤون الدينية، ولا يجوز هدم أي مسجد في حال تم بناءه واقامته على الارض." وأضاف:" إسرائيل بتصرفها التسلطي هذا تنتهك القيم التي تنادي بها الأديان السماوية والأعراف والتقاليد والمعاهدات الدولية التي تمنع المس بأماكن العبادة.
ودعا المواطنين عامة وأهالي بلدة صور باهر التي يتجاوز عدد سكانها 3 آلاف نسمة خاصة إلى اعمار مسجدي العمري والانصار في القريتين والتواجد فيهما بشكل دائم لمنع أي أذى قد يلحق بهما.
هذا وطالب قاضي القضاة الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة "اليونيسكو"، بتبني موقف واضح وفعال تجاه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية.
وأكد على أن حجة إسرائيل بأن المسجد بني بغير ترخيص هي حجة غير مقبولة خاصة وأنه قد تم بناؤه في القرن السابع الهجري وتم ترميمه عام 1963م في العهد الأردني قبل وقوع مدينة القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.