جعجع: حزب الله مسؤول عن العمليات ضد يونيفيل في شكل مباشر أو غير مباشر

حمّل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «مسؤولية العمليات التي تتعرض لها قوات «يونيفيل» لـ «حزب الله» بشكل مباشر أو غير مباشر»، واعتبر أن مصير الجنوب يتحملهُ الحزب باعتبار ان المنطقة تقع تحت سيطرته». وشدد على ان «لا خلاص للوضع الامني في لبنان واستتباب الاستقرار إلاّ بانتهاء التعويذة السحرية «جيش وشعب ومقاومة»، التي تعيش تحت ظلالها التنظيمات العسكرية والبؤر الأمنية والسلاح غير الشرعي، والتي يجب استبدالها بالمعادلة الطبيعية: شعب ودولة وجيش».

سمير جعجع

معرفة من قام بإطلاق الرصاص
واستهل جعجع مؤتمره الصحافي الذي عقده في معراب أمس، بقول مأثور للإمام علي بن ابي طالب: «مَن طلب عزاً بظلم وباطل أورثهُ الله ذلاًّ بإنصاف وحق».
وإذ رأى ان «بعض الاعلاميين يحاولون تشبيه إطلاق صاروخ كاتيوشيا بإطلاق النار من مسدس حربي في أي قرية لبنانيّة»، انتقد «استنكار كل المسؤولين في الدولة الاعتداء على يونيفيل وليس معرفة الخطأ ومعالجته».
وقال: «على سبيل المثال أُطلقت النار في إحدى قرى منطقة كسروان على كلب، فقامت الأجهزة الأمنيّة بالتحقيق لأشهر من أجل معرفة من قام بإطلاق الرصاص».

الوصول إلى مكان الاعتداءات
وأسف «لأن في كل الاحداث التي وقعت في الجنوب لم تستطع يونيفيل ولا حتى الجيش اللبناني الوصول إلى مكان الاعتداءات إلا بعد أن تمم عناصر حزب الله عملهم على مسرح الحادث»، مستذكراً «منظمة فتح الإسلام التي ابتكرها النظام السوري وقضت عليها حكومة فؤاد السنيورة».
واستبعد ان تكون «كتائب عبد الله العزام لها علاقة بالحادثة، لأن لا مصلحة لها في عمليات كهذه».
وسأل المراجع القضائية والأمنية: «من خطف احمد زيدان؟ ومن هم الموقوفون في قضيته؟». ولم يستبعد «امكان ان تسحب دول العالم قواتها العاملة في يونيفيل، باعتبار انها منشغلة اليوم بأمور غير لبنان».