الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 08:02

فلسطين تودع علما من اعلامها واحد مؤسسي إذاعة فلسطين/بقلم

كل العرب
نُشر: 08/12/11 22:57,  حُتلن: 21:30

غيب الموت، اليوم الخميس، أحد ابرز رجالات فلسطين الأبرار المناضل والمثقف والإعلامي والدبلوماسي فؤاد ياسين "أبو صخر"، عن عمر يناهز الثمانين عاما.
وبرحيل المناضل الكبير تودع فلسطين علما من أعلامها، وقامة عالية من قاماتها، وكادرا تاريخيا من كوادرها، كرس جهده وحياته في خدمة القضية الفلسطينية إذ بدأ إعلاميا في إدارة دمشق (برنامج صوت فلسطين) في العام 1958، ثم صوت العرب (إذاعة فلسطين)، ثم كلفته القيادة الفلسطينية في العام 1968 بتأسيس إذاعة صوت العاصفة/ صوت فلسطين التي انطلقت كصوت إعلامي ثوري يصل إلى عمق الرأي العام الفلسطيني والعربي.

واضع أسس أناشيد الثورة
وكان فؤاد ياسين من كبار المعتقلين السياسيين في الوطن العربي، وهو واضع أسس أناشيد الثورة الفلسطينية، التي لعبت دورا كبيرا في التعبئة والحشد وتغنت بها الجماهير في كل مكان، وبقي على رأس إذاعة صوت فلسطين الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1974، حيث انتقل إلى السلك الدبلوماسي وأصبح سفيرا لمنظمة التحرير في بولندا وإسبانيا ثم تركيا. وبرحيل فؤاد ياسين تودع فلسطين مثقفا كبيرا، وإعلاميا عز نظيره وأستاذا للرعيل الأول من الإعلاميين الفلسطينيين، رحم الله الفقيد وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته.

المناضل والمثقف
نعى الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، المناضل والمثقف والإعلامي والدبلوماسي فؤاد ياسين "أبو صخر"، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الثمانين عاما. وسأل سيادته الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

كادرا تاريخيا
وبرحيل المناضل الكبير تودع فلسطين علما من أعلامها، وقامة عالية من قاماتها، وكادرا تاريخيا من كوادرها، كرس جهده وحياته في خدمة القضية الفلسطينية إذ بدأ إعلاميا في إدارة دمشق (برنامج صوت فلسطين) في العام 1958، ثم صوت العرب (إذاعة فلسطين)، ثم كلفته القيادة الفلسطينية في العام 1968 بتأسيس إذاعة صوت العاصفة/ صوت فلسطين التي انطلقت كصوت إعلامي ثوري يصل إلى عمق الرأي العام الفلسطيني والعربي.

منظمة التحرير الفلسطينية
وكان فؤاد ياسين من كبار المعلقين السياسيين في الوطن العربي، وهو واضع أسس أناشيد الثورة الفلسطينية، التي لعبت دورا كبيرا في التعبئة والحشد وتغنت بها الجماهير في كل مكان، وبقي على رأس إذاعة صوت فلسطين الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1974، حيث انتقل إلى السلك الدبلوماسي وأصبح سفيرا لمنظمة التحرير في بولندا وإسبانيا ثم تركيا. وبرحيل فؤاد ياسين تودع فلسطين مثقفا كبيرا، وإعلاميا عز نظيره وأستاذا للرعيل الأول من الإعلاميين الفلسطينيين، رحم الله الفقيد وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة