غنايم يعد بمتابعة قضية مدارس العزازمة والاهتمام بها وبجميع المدارس في القرى غير المعترف بها في النقب

مسعود غنايم يؤكد إذا لم تعترف السلطات الإسرائيلية بهذه القرى العربية من منطلقات سياسية مرفوضة فهذا لا يعني أن تحرم أبناءنا من حقهم الأساس في التعلم

قام النائب عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة تفقدية لمدارس العزازمة الابتدائية والإعدادية (أ) و (ب) في قرية وادي النعم غير المعترف بها في النقب، وذلك بعد الإضراب الذي أعلنت عنه لجان أولياء أمور الطلاب والرسائل التي أرسلوها للنائب غنايم وباقي النواب العرب حول الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدارس، وبعد الجلسة التي عقدتها لجنة التربية البرلمانية لمناقشة هذه الأوضاع.

خلال الزيارة اطلع النائب غنايم على حقيقة الأوضاع في هذه المدارس، واستمع لشرح مفصل حول ذلك من الأستاذ حماد الحمامدة مدير مدرسة العزازمة (أ)، والأستاذ سعيد أبو عفاش مدير مدرسة العزازمة (ب)، والأستاذ سليمان العمور مفتش المدارس، والسادة أعضاء لجان أولياء أمور الطلاب: سليمان (لباد) أبو عفاش، إسماعيل أبو سويلم، محمد أبو سالم بن نصير، عطية الأعسم، وآخرين. ومن النواقص التي عاينها النائب غنايم خلال الزيارة: نقص في الشبابيك وأبواب المراحيض، غرف تعليمية غير صالحة، نقص في الغرف التعليمية، نقص كبير في أجهزة الحاسوب الصالحة.

مشروع الحوسبة لوزارة التربية
وخلال الزيارة إتضح أن الجهات المسؤولة ووزارة التربية قامت مؤخرا بسد بعض النواقص، حيث قام مجلس إقليمي أبو بسمة بإدخال مقاول شرع بإصلاح الشبابيك والأبواب، وقام بتبليط الصفوف التي كانت بحاجة لذلك، وأضيف عدد من المراحيض. لكن النقص لا يزال واضحا في عدد الغرف الدراسية وأجهزة وأثاث لبعض الصفوف، وأجهزة حاسوب، فيما لا يزال النقص واضحا أيضا في الأجهزة اللازمة لوحدات البساتين. من جهته، أكد المفتش الأستاذ سليمان العمور أن مدارس العزازمة أدخلت في مشروع الحوسبة لوزارة التربية، وأن كل معلم سيحصل على حاسوب، وستجهّز كل الصفوف بالشاشات والأجهزة الملائمة.

ضرورة سد النقص وتوفير المكيفات الهوائية
فيما تحدث لجان أولياء أمور الطلاب عن ضرورة سد النقص وتوفير المكيفات الهوائية، خاصة في فصل الصيف حيث درجات الحرارة المرتفعة التي لا تطاق. ووعد النائب غنايم بمتابعة قضية مدارس العزازمة والاهتمام بها وبجميع المدارس في القرى غير المعترف بها في النقب، مؤكدا أن السلطات الإسرائيلية إذا لم تعترف بهذه القرى العربية من منطلقات سياسية مرفوضة فهذا لا يعني أن تحرم أبناءنا من حقهم الأساس في التعلم.