الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 07:02

حديث العيون في غرفة النوم الابلغ


نُشر: 04/09/06 09:33

توصف أجمل العيون .. بتلك التي تشبه إلى حد ما عيون المها، ويكمن سر وروعة جمال العيون في اتساع الحدقة، وتأثير ذلك على عيني الشريك الآخر. وقد أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلى عيون بعضهم أثناء الحديث، ولا ينظرون إلى أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم.
إن النظرات المتصلة لثوان قليلة، حسب مجلة /فرحة/، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب، والحنان، والعطف، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك –أتكامل معك وبك .. دائماً مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول: أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني.
كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخرى أن تحققها. ولا شك أن العينين في غرفة النوم ليستا عينين عاديتين، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارزاً في تحقيق التوافق بين الزوجين، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدى الزوجة.


من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولى للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما. وفي هذا يقول الدكتور اكهاردهش: إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يرى مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب، تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي. وللفكر والأحاديث أيضاً.. دورهم، ولتحقيق هذا الانتعاش .
النفسي والروحي بين الزوجين..
لنتعلم سحر العيون:
* توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية.
* تبادل الكلمات الرومانسية.
* لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلى بحر شاسع ...
* وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع ..
* تركيز الفكر على مدى جمال شريكك، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه.


* وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل.
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلى العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .. وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الآخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك.

مقالات متعلقة