الحركة الأسيرة:

إطلاق سراح جزء من الأسرى هو فرحة كبيرة لشعبنا ويستحق الاحتفال الجماهيري للتعبير عن هذه الفرحة

الملابسات المستجدة تضعنا أمام وضع صعب يحتم علينا تحديد موقفنا منه وإبلاغ المفاوض الفلسطيني قبل فوات الأوان هذا الموقف

ندرس وبشكل جدي في هذه الحالة أمكانية إلغاء كل الاحتفالات الجماهيرية بهذه المناسبة إذ سيقتصر دورنا على تهنئة المحررين الأبطال في بيوتهم

عقدت الهيئات التي تًعنى في متابعة شؤون الأسرى والمحررين في الداخل (أراضي 48) والتي شارك فيها كل من الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة العربية للأسرى والمحررين) ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين، وذلك لتدارس عملية الأسرى الوشيكة بين حركة حماس وإسرائيل. وتطرق الاجتماع الى المعلومات المتوفرة التي يتضح منها أن أسيرات الداخل الثلاث لن يتم إطلاق سراحهن ضمن الصفقة القادمة.

وجاء في بيان الحركة الأسيرة في الداخل:" الهيئات المجتمعة إذ تقدر للمفاوض ولشعبنا الفلسطيني صموده وجهوده وتضحياته الجبارة من أجل أنجاز هذه الصفقة، وتعي حساسية الموقف لكننا نود أن نوضح ما يلي: أن قضية الأسيرات وإطلاق سراحهن جميعهن في أي صفقة تبادل فلسطيني، وهذا ما حصل في صفقة الجليل عام 1985، تمثل ثابتا فلسطينيا لا يمكن تجاوزه. وقد جاء تصريح الأخ خالد مشعل بهذه الروح الأمر الذي أثلج صدورنا. ولكن الملابسات المستجدة تضعنا أمام وضع صعب يحتم علينا تحديد موقفنا منه وإبلاغ المفاوض الفلسطيني قبل فوات الأوان هذا الموقف".

إمكانية إلغاء المهرجانات
وتابع البيان:" إن إطلاق سراح جزء من الأسرى هو فرحة كبيرة لشعبنا ويستحق الاحتفال الجماهيري للتعبير عن هذه الفرحة. لكن حيال عدم ورود أسماء مناضلاتنا الثلاث في هذه الصفقة نرى أن هذه الفرحة ستكبت في صدورنا وعليه فأننا ندرس وبشكل جدي في هذه الحالة أمكانية إلغاء كل الاحتفالات الجماهيرية بهذه المناسبة إذ سيقتصر دورنا على تهنئة المحررين الأبطال في بيوتهم".