غص مدرج القاعة الرياضية في المركز الجماهيري في قرية نحف بمئات الشباب والصبايا من أبناء القرية، والذين لبوا دعوة فرع اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في نحف، حيث لم يتسع المدرج، الذي يحوي نحو أربعمائة وخمسون مقعدا، للحضور مما اضطر بقية الحاضرين إلى الوقوف لعدم توفر الأماكن لجلوسهم.

 يذكر أن هذا المهرجان، ( الذي يجيء ضمن سلسلة المهرجانات القطرية التي يقيمها اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي)، هو الأول الذي يقيمه فرع الاتحاد في القرية بعد إعادة تنظيمه وتجديد نشاطه منذ فترة لم تتجاوز الشهرين، حيث استطاع أعضاء الفرع أن يوصلوا الدعوة وبطاقات المهرجان إلى كل بيت من بيوت نحف، الأمر الذي انعكس بالحضور المنقطع النظير في المهرجان.

 شمل المهرجان عددا من الفقرات الفنية الجميلة، إذ افتتح المهرجان وتولى عرافته الفنان الكوميدي الكبير عامر حليحل، حيث قدم بأسلوبه المتميز لفقرات المهرجان الذي افتتحه الرفيق المربي يوسف سعيد، سكرتير فرع التجمع في القرية مرحباً من خلال كلمته التي ألقاها باسم الحزب بالحضور الكبير ومبديا سعادته بهذا الحضور ومشددا على أهمية دور الشباب في قضايا شعبهم، حاثّا الشباب على الانخراط الفعال في قضايا الحياة اليومية لبلدهم ومجتمعهم مشيرا إلى أهمية هذا النشاط وهذا الدور.

 تلته بإلقاء كلمة اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي الرفيقة آيات حاج عضوه الفرع، والتي أشارت إلى أن هذه الفعالية هي الأولى والافتتاحية لسلسة من الفعاليات التي يود فرع الاتحاد في القرية من خلالها التواصل مع أبناء القرية متوخيا التعاون معهم ومع جميع أهالي نحف لما فيه الخير العام. كما وجهت آيات تحيتها إلى جميع الأطر الشبابية والأهلية والحزبية التي تعمل على مناهضة مشروع ما يسمى بالخدمة "المدنية"، وخصوصا اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي الذي يقف على رأس هذه الأطر وفي مقدمتها.

كما أرسلت بتحية حارة من أعضاء الاتحاد إلى القائد الرمز الرفيق عزمي بشارة واعدة إياه بمتابعة المسير على الدرب التي اختطها لأجيالنا القادمة.
 بعد ذلك أدت الفنانة الملتزمة سلام أبو آمنة، بمرافقة الفنان خضر شاما مجموعة رائعة من الأغنيات والمعزوفات الوطنية، افتتحتها بإنشاد "موطني" أتبعته عددا كبيرا من أغنيات الفنان الكبير مارسيل خليفة.
 أما مسك الختام فقد كان مع فرقة DAM لموسيقى الراب، حيث لاقت هذه الفقرة تجاوبا كبيرا من الشباب على المدرجات. وبأداء جميل ومتميز قدم الفنان تامر نفار ورفيقيه عددا من أغنياتهم الجميلة التي باتت تتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب الذين حفظوا كلماتها كاملة ورددوها مع الفرقة.