رئيس بلدية سخنين مازن غنايم أكد أن بلدية سخنين واللجنة الشعبية متفقتان على نبذ العنف مهما كان ومهما كانت الجهة التي تقوم به

غنايم:
بلدية سخنين كانت قد طالبت ضابط لواء الشمال في الشرطة بالعمل من أجل التصدي لكل مظاهر العنف في الوسط العربي عامةً وفي سخنين خاصةً وعدم التساهل في مثل هذه القضايا التي تستهدف وتستنزف المواطن العربي في وقته وماله ومستقبله

عقدت اللجنة الشعبية وبلدية سخنين إجتماعاً موسعاً لها في ديوان رئيس البلدية مازن غنايم وبترأسه وبحضور أعضاء البلدية وممثلي الحركات السياسية والشعبية في المدينة والحاج ابراهيم أبو صالح صاحب المحل التجاري للمجوهرات والذي وقع عليه عملية سطو مسلح الأسبوع الماضي, وأئمة المساجد وممثلي الحركة الإسلامية في المدينة.

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذي إفتتح الإجتماع أكد أن بلدية سخنين واللجنة الشعبية متفقتان على نبذ العنف مهما كان ومهما كانت الجهة التي تقوم به متطرقاً إلى حادثة السطو المسلح التي وقعت على المحل التجاري للحاج ابراهيم أبو صالح والتأكيد أن الجميع متضامن قلباً وقالباً معه معبرين عن إستنكارهم وإشمئزازهم من الأسلوب المرفوض كلياً ومطالبة الجهات الرسمية بالعمل على التصدي لمثل هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع العربي وآخذة بالإنتشار مع التأكيد أنها المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا السيناريو في المدينة, فالبلدية واللجنة الشعبية على ثقة تامة بأن جميع المواطنين في المدينة يرفضون هذا الأسلوب الرخيص من التصرفات الهمجية والتي لولا لطف الله لأوقعت خسائر بالأرواح وفي الوقت ذاته تتوجه البلدية والشعبية الى الجمهور العريض بالإنتباه لكل ما يحاك ضدهم وتوعية الأبناء على الأخلاق الحميدة والإبتعاد عن العنف ومظاهره السيئة.

التصدي لكل مظاهر العنف
مازن غنايم أكد أن بلدية سخنين كانت قد طالبت ضابط لواء الشمال في الشرطة بالعمل من أجل التصدي لكل مظاهر العنف في الوسط العربي عامةً وفي سخنين خاصةً وعدم التساهل في مثل هذه القضايا التي تستهدف وتستنزف المواطن العربي في وقته وماله ومستقبله وفي الوقت ذاته فإن البلدية والشعبية تجددان المطالبة بأن تأخذ الشرطة زمام الأمور والتصدي لهذه الظواهر الغريبة على المجتمع العربي. هذا وقد جرى نقاش بين الحضور حول السبل الكفيلة بالتصدي لظاهرة العنف ووقعت مناكفات بين المشاركين حول نجاعة عمل الشرطة التي تتهاون مع مستخدمي العنف في الوسط العربي.

مكافحة العنف ووحدة الحركة الإسلامية
هذا وتقدم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم والمربي خير الله شلاعطة والشيخين ياسر غنايم وعلاء بدارنه بمداخلات داعين اللجنة الشعبية والبلدية بالمشاركة في فعاليات مهرجان البيعة والوفاء الذي سيقام على أرض استاد الدوحة مساء يوم الجمعة القادم 29.7.2011 وعنوانه مكافحة العنف ووحدة الحركة الإسلامية في البلاد, وأن الإسلامية تدعو قيادات الوسط العربي عامةً وفي سخنين خاصةً والجماهير العربية المشاركة في المهرجان كون أن نجاح المهرجان هو من نجاح سخنين وأهالي سخنين.

تنظيم الفعاليات الحزبية
كما وتم التطرق الى الشارع الإلتفافي الذي سيقتطع مئات الدونمات من أصحابها العرب في سخنين والواقع من الجهة الشمالية من المدينة والتأكيد على أهمية التصدي له بكل ما أوتيت اللجنة الشعبية من قوة وتنظيم الفعاليات الحزبية والشعبية من أجل توعية المواطنين وأصحاب الأراضي, وتم التطرق إلى الشارع الحاضن لمدينة سخنين والذي بموجبه سيتم اقتطاع أيضاً مساحات واسعة من أراضي المواطنين.عضو اللجنة الشعبية المربي محمد حيادري عبر عن استياءه من كيفية إدارة البلدية لإجتماعات اللجنة الشعبية واصفاً إياها بالعبثية كون أن الأمر يقتصر فقط على اللجان والخطط المستقبلية دون أي تنفيذ, حتى أن المسئولين المهنيين من قبل البلدية في مجال الهندسة والتخطيط لا يحضرون الإجتماعات الأمر الذي يدل أن اللجنة الشعبية في واد وقسم الهندسة والتخطيط في واد آخر, وأن الكثير من الأمور لا يتم نشرها ولا التعرف عليها إلا عندما يقع (الفاس بالراس).

المساهمة الفعالة في تقدم العمل الوطني 
من جهته فقد رد مازن غنايم رئيس البلدية عليه بأنه سئم المسلسل التركي الطويل من الاتهامات الموجهة للبلدية وانه على إستعداد تأليف لجنة وأن يترأسها حيادري بنفسه وأن تقوم البلدية بإستدعاء مسئولي قسم الهندسة والتخطيط فيها من أجل توجيه الأسئلة والإستفسارات لهم عن كل صغيرة وكبيرة في مواضيع الهندسة والتخطيط، أو أي مستخدم مهني في البلدية . الدكتور غزال أبو ريا الناطق بلسان بلدية سخنين ومنسق أعمال اللجنة الشعبية عبّر عن رفضه من المناكفات التي تقع بين المجتمعين مؤكداً أنه لا يجوز جلد الذات فكل عضو في اللجنة الشعبية له مساهمته الفعالة في تقدم العمل الوطني والإنساني في المدينة وأن الجماهير العربية مستنزفة والسلطة يهمها جداً أن ترى العرب في البلاد متشرذمين في أبسط القرارات المصيرية التي تهمهم, ولذلك على اللجنة الشعبية أن تعمل على بلورة أفكار جديدة والمحافظة على صدق عملها وتوجهها وعدم تحقير الإنجازات العظيمة التي حققتها وعدم تحقير الحقوق الوطنية التي استطاعت أن تنجزها خلال السنوات الماضية من عملها. فالخسارة الكبيرة التي دفعها أهالي سخنين في المصادرات التي لحقت بأراضيها في عدة مواقع وأهمها المعسكر الجاثم على صدر أهالي سخنين يجب ألا يتكرر مهما كان الثمن داعياً أعضاء اللجنة الشعبية الى النظر للأمام مع إمكانية إعادة ترتيب أوراق اللجنة الشعبية من أجل شرعيتها.