البرنامج تخلل كلمات تتمحور حول قضايا التعليم والصحة والثقافة والإقتصاد والإستيطان في مدينة القدس

نائب محافظ القدس عبد الله صيام:
هذه الرسالة تدعو إلى شد الرحال لمدينة القدس، وان هدفها هو قمة العمل وتحتاج إلى طاقم عمل كبير وقوي

رئيس التجمع المؤسسات المقدسية حازم غرابلي:
المؤتمر التأسيسي يجمع وفودا من الشتات والأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس لجعل الفكر واحد في إنجاح قضيتنا الفلسطينية

منسق الحملة الشعبية جمال جمعة:
فكرة شد الرحال تأتي إلى تجمع الفلسطينيين من كافة أماكن تواجدهم وعقد مؤتمر سنوي يجمع الفلسطينيين في الشتات يأتي كنشاط مثمر للتعرف على قضايا متعددة

د. هشام التلاوي أمين عام مؤتمر القدس:
الحملة تهدف لتقوية الروابط بين الفلسطيني الشتات وأهلهم المرابطون في القدس ولتعزيز مقومات الصمود معنوياً ومادياً من قبل أهلهم الفلسطينيين المقيمين بالخارج

إنطلق، اليوم الجمعة، حملة "شدوا الرحال" إلى القدس من قلب المدينة خلال عقد مؤتمر صحفي تأسيسي في مقر جامعة القدس خان تنكز تقع داخل أسوار البلدة القديمة، بحضور د. هشام التلاوي أمين عام مؤتمر القدس وشدوا الرحال، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وبمشاركة وفود من المغتربين في الشتات وفلسطينيين الداخل عام 48 ومقدسيين، وشخصيات إعتبارية ووطنية.

وإفتتح المؤتمر التأسيسي د. هشام التلاوي أمين عام مؤتمر القدس وشدوا الرحال بكلمة ترحبية بالحضور المشاركة وقال:" إن الحملة تهدف لتقوية الروابط بين الفلسطيني الشتات وأهلهم المرابطون في القدس لتعزيز مقومات الصمود معنوياً ومادياً من قبل أهلهم وإخوانهم الفلسطينيين المقيمين في الخارج".

التهويد بحق الحجر والبشر
وأكد د. التلاوي،" بأن النوع الواحد والتوجه الواحد بإعلان المؤتمر التأسيسي لشد الرحال من قلب المدينة هو أصرارانا بأن يكون لوننا الواحد هو القدس تجمعنا وتوحدنا ولا تفرقنا". وأوضح. د. التلاوي ، بأن أهمية المؤتمر تأتي لدعم المالي والذاتي لمواصلة صمود المواطنين المقدسيين وخاصة في ظل التهويد المستمر بحق الحجر والبشر، وسياسة الابعاد بحق المواطنين الأصليين، وبناء المستوطنات على أنقاض المواقع التاريخية والاستيلاء العقارات والمنازل لصالح الجمعيات الاستيطانية. داعياً إلى عقد مؤتمر سنوي للفلسطينيين في الشتات.

تغيير الطابع الإسلامي التاريخي
بدوره ثمن نائب محافظ القدس عبد الله صيام الجهود الجبارة لكل العاملين على عقد المؤتمر التأسيسي، وقال صيام، "إن هذه الرسالة تدعو إلى شد الرحال لمدينة القدس، وان هدفها هو قمة العمل وتحتاج إلى طاقم عمل كبير وقوي". موضحاً، بأن صورة الوضع في مدينة القدس تتغير وبشكل ملحوظ لتغير الطابع الإسلامي التاريخي في المدينة، حيث تم إقامة نحو 25 كنسية استيطانية داخل أسوار البلدة القديمة وفي مناطق أحياء القدس.

مقاومة الجدار والإستيطان
وطالب صيام الوفود بان يكونوا سفراء القدس أينما تواجدوا وان تكون شد الرحال إلى القدس بشكل يومي وليس موسمياً، وبأن تكون صلاة الجمعه فقط في القدس وداخل المسجد الاقصى المبارك لحمايته، وتكثيف مجئ أهلنا من الأردن كمجموعات للقدس والصلاة بداخل المسجد الاقصى المبارك مثلما يدخل الإسرائيليون بسهولة إلى الأردن. أما منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان الأستاذ جمال جمعة أوضح : "بأن فكرة شد الرحال تأتي إلى تجمع الفلسطينيين من كافة أماكن تواجدهم، موضحاً بان عقد مؤتمر سنوي يجمع الفلسطينيين في الشتات يأتي كنشاط مثمر للتعرف على قضايا متعددة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وبأراضي الضفة الغربية، والمشاركة بفعاليات مختلفة للتواصل مع المجتمع الفلسطيني المحتل".

إنجاح القضية الفلسطينية
بدوره قال رئيس التجمع المؤسسات المقدسية حازم غرابلي،" بأن المؤتمر التأسيسي الذي يجمع وفودا من الشتات والأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس لجعل الفكر واحد في إنجاح قضيتنا الفلسطينية، وتمني بان يكون التضامن أيضا مع بعضنا البعض كفلسطينيين قابعين تحت نير الاحتلال للوقوف جبنا الى جنب مع الإنسان المهدد وهو بداخل منزل إما للهدم أو الإعتقال أو الإبعاد كما هو حاصل في بلدة سلوان والشيخ جراح وراس العامود وشعفاط".

الخطوة لإنجاح رسالة قضية القدس
من جهة اخري قبل إنعقاد المؤتمر التأسيسي لشد الرحال للقدس إستقبل د. احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغير ومسؤول ملف القدس لحركة فتح حاتم عبد القادر، والكاتبة المقدسية ديمة السمان، في قاعة قصر الحمرا بالقدس، د. هشام التلاوي أمين عام مؤتمر القدس وشدوا الرحال ووفود المغتربين من الشتات، وابناء اهل الداخل الفلسطيني المحتل 1948،والقدس، ليباركوا لهم هذه الخطوة في سبيل إنجاح وإيصال رسالة قضية القدس التي تتعرض شبه يوميه لانتهاكات متعددة . كما تخللت عدة كلمات تتمحور حول قضايا التعليم والصحة والثقافة والإقتصاد والإستيطان في مدينة القدس.