الأخصائي حسن أبو نمر- مدير قسم العلماء الصغار في المركز:

المركز يحضر لبعض المفاجآت القادمة والتي سيكون لها الوقع والأثر العميقين على المستويين العلمي والإجتماعي في المدينة

أعتبر هذا النوع من الدورات بمثابة مشروع تخصيب اليورانيوم العالمي، إلا أن الإختلاف الوحيد هو أن مركز حراء يقوم بتخصيب العقول

يستعد مركز حراء للعلوم والتكنولوجيا في هذه الأيام للإنطلاق بسلسلة دورات مميزة هي الأولى من نوعها في الوسطين العربي واليهودي من حيث المضامين ومن حيث التجديد والفكرة ذاتها، فعلى سبيل المثال: لأول مرة يتم افتتاح دورة لطلاب سنة أولى روضة (3-4 سنوات) هي دورة "الألعاب الذهنية والحركية"، وضعها وأشرف عليها أخصائيون من مجال تطور الطفل، ما يميز الدورة هو أنها تقام على سجادة (بساط) خاص رُسمت عليه الأشكال الهندسية، وكتبت عليه الأرقام، وبعض الخطوط المقطعة والألوان ورُسمت عليه أيضاً بعض ألعاب التحدي والتفكير.

مرحلة الإنتقال
للطلاب البساتين الذين هم في مرحلة الإنتقال إلى صف الأول ستقام دورة مميزة بعنوان: "نحو صف الأول" وهي تهدف إلى تحضير الطالب للصف الأول من حيث التركيز على الجانب الشعوري العاطفي والجانبين الحركي والذهني، اللقاء الأول يشمل تمرير امتحان تقييم للقدرات الحركية والذهنية، كما أنه تم تحضير كتب مميزة للدورة بالتعاون مع طاقم مهني اختصاصي.

"تمتع بالإنجليزية"
لطلاب الأوائل والثواني سيتم الإنطلاق بدورة "تمتع بالإنجليزية" Enjoy English، لطلاب الثوالث والروابع بدأ التحضير لدورة "الطبيب الصغير" حيث سيتم عرض عالم الطب بأكمله على أبنائنا منذ نعومة أظافرهم، وللخوامس والسوادس هنالك استعدادات للبدئ بدورة "المخترع الصغير"، حيث سيتم فتح أبواب عالم الألكترونيكا والروبوتيكا على أبنائنا في مرحلة مبكرة.
أما الأمهات الفاضلات والمربيات الكريمات فلهن نصيب من خلال دورة "تنمية الذكاء ومهارات التفكير"، وهي دورة تتعرف من خلالها الأم على طرق وأساليب لتنمية وتطوير الذكاء والقدرات الذهنية لدى طفلها من جيل 2-6 سنوات.

تخصيب العقول
الأخصائي حسن أبو نمر- مدير قسم العلماء الصغار في المركز أعتبر هذا النوع من الدورات بمثابة مشروع تخصيب اليورانيوم العالمي، إلا أن الإختلاف الوحيد هو أن مركز حراء يقوم بتخصيب العقول. وعن سؤالنا له بخصوص دورات أخرى فضل عدم الحديث والتطرق إليها حالياً بدعوى أن المركز يحضر لبعض المفاجآت القادمة والتي سيكون لها الوقع والأثر العميقين على المستويين العلمي والإجتماعي في المدينة.