أهم ما جاء في الرسالة

أنا رجل بأواخر الثلاثينات من العمر، متزوج منذ سنوات طويلة بسيدة أحبها جداً ولدينا ولد وبنت

قررت زوجتي البحث عن عمل، بعد ان كبر اولادنا، ومع بدأها البحث عن عمل وجدت عمل في إحدى الجمعيات النسوية، فتقدمت للعمل ونجحت في الحصول على الوظيفة، وسعدت كثيراً لانها ستعمل

المشكلة بدأت منذ حوالي العام عندما بدأت زوجتي بعملها، بدأت تتغير تصرفاتها، وتصبح أكثر عصبية وأكثر حدة وتدقيقاً في طريقة التعامل بيننا، فأحياناً تطلب مني العديد من المهام البيتية ورغم انني اساعدها دائماً في عمل البيت، إلى انها تنعتني بانني لا أحترمها ولا احترم عقليتها

وصلت الى موقع العرب رسالة من رجل تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

أنا رجل بأواخر الثلاثينات من العمر، متزوج منذ سنوات طويلة بسيدة أحبها جداً ولدينا ولد وبنت، رائعين كنا نعيش حياة هادئة لسنوات طويلة، قبل ان تقرر زوجتي البحث عن عمل، بعد ان كبر اولادنا، ومع بدأها البحث عن عمل وجدت عمل في إحدى الجمعيات النسوية، فتقدمت للعمل ونجحت في الحصول على الوظيفة، وسعدت كثيراً لانها ستعمل.



لكن المشكلة بدأت منذ حوالي العام عندما بدأت زوجتي بعملها، بدأت تتغير تصرفاتها، وتصبح أكثر عصبية وأكثر حدة وتدقيقاً في طريقة التعامل بيننا، فأحياناً تطلب مني العديد من المهام البيتية ورغم انني اساعدها دائماً في عمل البيت، إلى انها تنعتني بانني لا أحترمها ولا احترم عقليتها وفكرها وتبدأ بمنحي محاضرات يومية عن المرأة ودورها وطرق التعامل معها، عند أول غلطة اقوم بها.
بدات أتعب وأرهق من طريقتها، حاولت أن أتفاهم معها حول علاقتنا ببعضنا إلى أنها اعتبرت حديثي تافه وبأنني غلطان ولكنها بدأت تؤكد لي أنها تغيرت فكرياً بعد عملها وإستقلاليتها.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il