ألخيمة ترمز ليست فقط للمبعدين وانما أيضا لفكرة الابعاد عن المسجد الأقصى

خلال عملية نصب الخيمة وتعليق الشعارات حضر شرطي اسرائيلي بفحص الشعارات، مطالبا المبعدين بإبراز الهوية المقدسية

نصب مبعدون مقدسيون عن المسجد الاقصى المبارك، قبل صلاة الجمعة، خيمة لأداء الصلاة أمام باب الأسباط أحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك احتجاجا على إبعادهم عن الأقصى التي طالت مدتها عدة أشهر.

حيث قام المبعدون الخمسة برفع شعارات كتب عليها:" خيمة المبعدين عن المسجد الاقصى المبارك، حتى متى ؟ نمنع من دخول اقصانا.. ولا لأننا نحب الاقصى نبعد عنها...." وسط تكثيف عسكري مشدد.

ابراز هويات المبعدين
وأفادت مراسلتنا، أنه خلال عملية نصب الخيمة وتعليق الشعارات حضر شرطي اسرائيلي لفحص الشعارات، مطالبا المبعدين بإبراز الهوية المقدسية، الا ان الشرطي قال لهم بعد فحص اسمائهم:" ابقوا مبعدين...!". وشارك المبعدون وهم: حمزة زغير وهيثم الجعبة وإيهاب الجلاد ومحمد الحموري ومحمود عبد اللطيف صلاة الجمعه عدد من المصلين الذين انضموا تضامنا معهم.

مواصلة الصلاة لتأكيد اننا ابناء هذه الارض
وقال م. ايهاب الجلاد منسق الهيئة الشعبية المقدسية في تصريح خاص، أن "أعدادا كبيرة من المبعدين عن الأقصى منهم من أُبعد عن المسجد وأحياء البلدة القديمة وأيضا خارج مدينة القدس، ومنهم من اعتقل، سيواصلوا الصلاة أمام باب الأسباط أحدى أبواب المسجد الأقصى للتأكيد على أننا أبناء هذه الأرض الطاهرة". وأوضح م. الجلاد، بأن الخيمة ترمز ليست فقط للمبعدين وانما ترمز لفكرة الابعاد عن المسجد الأقصى، واصفاً إياه بغير الانساني وغير ألاخلاقي بالإضافة بأنه غير قانوني لان المسجد للصلاة والعبادة . متسائلا: كيف يتم منع المسلمين من الصلاة فيه؟.وقال م. الجلاد، بأن الحجج التى تدعيها الحكومة الاسرائيلية هي حجج واهية ما يؤكد على أن الهدف هو تفريغ المسجد من المسلمين تمهيدا لملئه بسياح والسياحة الدينية اليهودية .