مدير التربية والعليم: الوزارة رائدة في التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة وقد اقرت فتح صفين دراسيين لذوي الاعاقة وتوفير كافة الكوادر واللوازم الخاصة بهم

شارك العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية في اللقاء المفتوح مع اسر ذوي التخلف الذهني بدعوى من شبكة الاهالي اصوات وبرنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي التابع لجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية والهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن.

دعم ورعاية
حيث شارك في اللقاء كل من رئيس اتحاد الاشخاص ذوي الاعاقة ومدير التربية والتعليم ورئيس بلدية قلقيلية ورئيس بلدية كفر ثلث، ورئيس بلدية حبلة، وممثلة عن الشؤون الاجتماعية، وممثلة عن جمعية الهلال الاحمر، وجمع غفير من ذوي الاشخاص ذوي الاعاقة العقلية، وخلال كلمته ركز عطوفة المحافظ على ضرورة إيلاء هذه الشريحة اهمية قصوى وطالب بضرورة تكامل المنظمات الاهلية مع السلطة في دعم ورعاية هذه الشريحة.
وطالب الاهالي بضرورة رفع اصواتهم عالياً لحل مشكلة هذه الشريحة بإيجاد مركز لإيوائهم وتأهيلهم بدلا من البحث من المساعدة هنا وهناك وطالب بتضافر كافة الجهود لعمل الدراسات اللازمة حول هذه الشريحة من اجل التمكن من معرفة احتياجاتها لإمكان المطالبة بتوفيرها من الجهات المختصة في حين طالب رئيس اتحاد الاشخاص ذوي الاعاقة بضرورة رفع توصيع من هذا اللقاء للجهات المختصة تطالبها بتوفير التمويل اللازمة لتنفيذ مركز إيواء ذوي التخلف الذهني الشديد في المحافظات الشمالية لا طالما طالب به هذا الاتحاد منذ نشأته .
كما أكد مدير التربية والعليم ان وزارته رائدة في التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة وان الوزارة قد اقرت فتح صفين دراسيين لذوي الاعاقة وتوفير كافة الكوادر واللوازم الخاصة بهما.

توفير التمويل اللازم
وتطرق رئيس بلدية قلقيلية لضرورة تكاثف الجهود الرسمية والاهلية لاخراج مركز الايواء لحيز التنفيذ وقال ان باب البلدية مفتوح لكافة المواطنين وستبذل البلدية قصارى جهدها لدعم هذه الفئة، كما افاد رئيس بلدية كفر ثلث ان بلديته قد تفاجأت بأعداد ذوي الاحتياجات الخاصة منذ عمل برنامج التأهيل قبل عامين وقال أنه يضم صوته إلى الاصوات المطالبة بتوفير التمويل اللازم لمركز الايواء.
في حين شدد ممثل الهيئة المستقلة لحقوق المواطن على ضرورة تفعيل قانون المعاق الفلسطيني رقم 4 لسنة 1999 الذي يكفل الحياة الكريمة للاشخاص ذوي الاعاقة واكد استعداد هيئته لمتابعة أي شكاوي بهذا الخصوص، في حين تحدثت ممثلة الشؤون الاجتماعية عن دور الوزارة في رعاية ذوي الاعاقة وعن البرامج الخاصة بهم، في حين اكد الاهالي انهم يعانون الكثير من جراء عدم توفر مركز لإيواء ذوي التخلف الذهني في الشمالي وان هذه المعاناة مستمرة ومتواصلة وناشدوا الجهات المتخصة بضرورة ايلائهم اهمية قصوى .
وختمت اللقاء منتهى عودة منسقة برنامج التأهيل المبني على المجتمع المحلي بشكر كافة المشاركين والحضور وخصوصا عطوفة المحافظ وعموم الاهالي الذين ابدوا صراحة تامة في توجيه الانتقادات بشأن القضايا التي تهم ابنائهم وطالبت بضرورة تفعيل الشراكة مع المؤسسات من أجل الوصول الى مركز الإيواء ذوي التخلف الذهني الشديد في الشمال.